تنقلت شبيبة بجاية إلى مستغانم لمواجهة مولودية سعيدة، وكلها عزم على العودة بكامل الزاد لانتزاع مركز الوصافة وبالتالي تأشيرة المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا بعدما ضيعت فرصة التتويج بلقب البطولة، وهو طموح مشروع وقابل للتجسيد كون اللقاء سيجرى بملعب محايد، وبعيدا عن ضغط الأنصار، وأمام منافس منهار سيلعب بدون روح بعد ترسيم سقوطه، ولو أن المدرب ألان ميشال لا ينظر إلى هذا اللقاء من نفس الزاوية، إذ أكد في هذا السياق أن الفوز غير مضمون مسبقا مثلما يعتقد البعض، بل سيمر عبر احترام المنافس الذي سيلعب- حسبه- من أجل الدفاع عن شرفه، وهو ما سيجعله أكثر تحررا، عكس فريقه المطالب بتحقيق الفوز للظفر بالمرتبة الثانية. على صعيد آخر ينتظر أن يشرع العائد زهير طياب بعد لقاء اليوم، في التفاوض مع اللاعبين المنتهية عقودهم، في صورة مقاتلي، زافوٍر، بشيري، بلخضر، قاسمي و بولعينصر، لأجل إقناعهم بالتجديد وبالتالي قطع الطريق أمام بعض الفرق التي تريد خطف البعض منهم، على غرار مقاتلي وقاسمي المطلوبين في عدة فرق، منها شبيبة القبائل، اتحاد العاصمة، مولودية الجزائر وشباب بلوزداد. يحدث هذا في الوقت الذي أصبحت فيه قائمة المسرحين معروفة بسنية كبيرة وستضم حسب مصادرنا الخاصة، كل من يابون، يليمو، حملاوي، زرارة، و بولحية، إلى جانب الخماسي المبعد (معيزة، بوشريط، بن شعيرة، ماروسي وقاسم .