قطعت نيكاراغوا أمس السبت علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور، في أعقاب قيام الشرطة الإكوادورية باقتحام السفارة المكسيكية في كيتو لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس، الذي لجأ إلى السفارة وطلب الحماية في ديسمبر الماضي. وأعربت حكومة نيكاراغوا في بيان عن "رفضها القاطع" وإدانتها للعمل الذي قامت به الحكومة الإكوادورية، والذي وصفته بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي" من جانب قوات ينبغي أن تحمي نظام وأمن المواطنين الإكوادوريين وأرواحهم. وكانت نيكاراغوا قد سحبت سفيرها من كيتو سنة 2020.