موسيقانا عرضت بأشهر المواقع العالمية و فلوري الانجليزية روّجت لمقطعنا "ديب دروب" انتهت فرقة "كروسفادرز" التي بدأت مشوارها الفني ، بالتقاء عضويها الرئيسيين ال"دي جي"السابق محمد وليد رباحي و عازف القيتار فروخي مصطفى أشرف عام 2010، من تسجيل مقطع " ديب دروب" في شكل فيديو ضمن مشروع "دي زيك" لمؤسسة "ثالة للإنتاج". الدي جي وليد تحدث للنصر عن شغفه و صديقه بالموسيقى الإلكترونية و تجربتهما في كروسفادرز و غيرها من المحطات المهمة في مشوارهما الفني الفتي. حدثنا عن " كروسفادرز" ؟ - تعرفت على أشرف عن طريق أحد أقاربي و بدأنا بالعمل سويا على مقطوعات صغيرة، اكتشفنا من خلالها وجود العديد من الأشياء الجميلة التي تجمعنا في الموسيقى كحبنا المشترك للموسيقى الإلكترونية، و مع الوقت خلق بيننا نوع من التكامل الفني الذي حاولنا إستغلاله في الكثير من المقاطع الناجحة التي يروّجها لنا "لابال" في أوربا و أمريكا كدور التسجيل "ماسيف ميوزيك"و "ماجي روكوردر"، عبر الأنترنت، بالمواقع المتخصصة أو في شكل "سي دي"، كأغنية "ديب دروب" التي صوّرناها مؤخرا في شكل فيديو كليب مع " ثالة للإنتاج" ضمن مشروعها "دي زيك". لماذا اخترتم تأليف مقاطع موسيقية صامتة دون غناء؟ - نحن نؤلف المقاطع الموسيقية الإلكترونية لأننا لا نجيد الغناء، و مع ذلك أنجزنا "ميكساج"ناجح للعديد من الأغاني مع بعض المطربين كالمغنية الإنجليزية "فلوري" و التي نشرت أغنيتنا معا في موقعها الرسمي الخاص، و كان ذلك في إطار مسابقة "دريم" الإلكترونية التي تقدّم للشباب الموهوبين فرصة الظهور في الساحة الفنية و التعامل مع فنانين محترفين ممن يفضلون آداء أغانيهم بألحان إلكترونية عن طريق موسيقى" دي جي" من أجل التغيير عن ألحان الأكوستيك، و من جهتنا نحن مستعدون أيضا للتعامل مع مغنين يحبون الموسيقى الإلكترونية. كيف تختارون عناوين أغانيكم؟ - عناوين مقطوعاتنا الموسيقية تنقل أحاسيسنا لذا فإنها اختيارها يعتمد بالدرجة الأولى على شعورنا تلك اللحظة، و الذي نترجمه في شكل نوتات موسيقية ننتقيها بعناية... أحيانا نتفق على نفس التسمية، لكن غالبا ما يقوم أشرف صديقي بمهمة تحديد عناوين المقاطع الجديدة مباشرة بعد الانتهاء من تركيبها. و يعتبر الإحساس أهم عنصر في المقطوعات الموسيقية الخالية من الكلام. هل وجدت الموسيقى الإلكترونية مكانا لها في الساحة الفنية الجزائرية؟ - بالطبع، الموسيقى الإلكترونية تكتسب يوما بعد يوم المزيد من المعجبين في العالم و الجزائر أيضا، و نستطيع القول أنها أصبحت على الموضة لأنها تعطي المقاطع مؤثرات صوتية قوية لا نجدها في باقي آلات "الآكوستيك"، و تستطيع أن تجمع بين عدة طبوع بسهولة كبيرة و هو ما يستهوي الكثير من الشباب... فكليب أغنية "ديب دروب"مثلا حقق بنسخته الأولى نسبة مشاهدة على "اليوتيب" أكثر من 20000 متابعة في أقل من يومين. و ما يزيد من متعة هذه الموسيقى أنها لا تحتاج إلى أجهزة و آلات كثيرة و يكفي أن يكون لديك كمبيوتر يحتوي على برامج متطورة و آلة سانتي لإبداع أشياء رائعة ، شرط التمتع بأذن موسيقية.