أوقفت عناصر من الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين ياقوت، شمال ولاية باتنة، شخصين يشكلان عصابة لسرقة الكوابل النحاسية. ويتعلق الأمر بالمسمى (م أ) البالغ من العمر 19 سنة والمسمى (ل ع) 22 سنة، وتم استرجاع كوابل نحاسية مسروقة حسبما أفادت به أمس المجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة، وفي قضية أخرى أفاد ذات المصدر، بحجز 134 كلغ من اللحوم البيضاء غير صالحة للاستهلاك ببلدية تازولت. وكان أفراد فرقة الدرك بعين ياقوت أثناء دورية عبر الإقليم بمشتة ثنية السعيدة، لاحظوا حركة غير عادية، كما تلقوا بلاغا من طرف مواطنين عن وجود شخصين تمت ملاحقتهما من طرف سكان المنطقة، كانا يقومان بسرقة الكوابل الكهربائية التي تربط الشبكة الكهربائية بمضخة البئر الارتوازي المتواجد بمزرعة أحد المواطنين، وعلى إثر ذلك تدخل أفراد الدورية لتوقيف المشتبه فيهما، حيث تعرض أحد الموقوفين لجروح جراء سقوطه من الدراجة النارية أثناء مطاردته والإمساك به من طرف السكان خلال محاولته الفرار منهم. العملية حسب مجموعة الدرك مكنت من استرجاع حوالي 80 مترا من الكوابل النحاسية المسروقة، مع الكماشة المستعملة في العملية، إضافة إلى حجز الدراجة النارية المستعملة في السرقة. وفي قضية أخرى حجزت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتازولت 134 كلغ من اللحوم البيضاء غير الصالحة للاستهلاك البشري، وتم ضبط الكمية على متن شاحنة تبريد صغيرة كانت قادمة من مدينة باتنة متجهة إلى مدينة تيمقاد، حيث تم توقيفها على مستوى الطريق الاجتنابي للوزن الثقيل للجهة الشرقية لبلدية تازولت. الشاحنة كان يقودها مالكها المسمى (ب س) 21 سنة، حيث تبين أنها محملة بقنطار وأربعة وثلاثين كلغ من اللحوم البيضاء دون امتلاك صاحبها لشهادة صحية للمنتجات الحيوانية، وبعد التنسيق مع مديرية الفلاحة تم تعيين طبيب بيطري لمعاينة وفحص اللحوم حيث أكد أنها مجهولة المصدر وغير صالحة لاستهلاك ويجب إتلافها.ومواصلة للإجراءات تم التنسيق مع مصالح التجارة لإتلاف السلع المحجوزة والمتمثلة في 134 كلغ من لحوم الديك رومي وهذا على مستوى المفرغة العمومية لبلدية تازولت.