دعا عضو المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى مواصلة جهوده والعمل من أجل تجنيب ليبيا التدخلات الخارجية المتفاقمة، وأعرب الكوني «عن تقديره لدعم الجزائر المستمر لجهود التوصل إلى حل سياسي مستديم يحفظ لليبيا وحدتها وسيادتها ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في استعادة الأمن والاستقرار. أجرى الوزير الأول نذير العرباوي، على هامش أشغال مؤتمر القمة الإسلامية ال 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، التي اختتمت أشغالها يوم أمس بالعاصمة الغامبية بانجول، محادثات مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني. وأوضح بيان لمصالح الوزير الأول، أن المحادثات تناولت العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في ليبيا، التي أعرب فيها الكوني عن تقديره لدعم الجزائر المستمر لجهود التوصل إلى حل سياسي مستديم يحفظ لليبيا وحدتها، وسيادتها ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في استعادة الأمن والاستقرار، مع دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لمواصلة جهوده والعمل من أجل تجنيب ليبيا التدخلات الخارجية المتفاقمة. وأضاف البيان، أنه لدى تطرقهما للأوضاع الإقليمية، أعرب الجانبان عن ارتياحهما لانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أفريل 2024، كلا من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي. وأكد الجانبان تمسكهما بهذا الإطار الثلاثي الذي يخدم مصالح الدول الثلاثة التي تجمعها الحدود والمصالح المشتركة. كما التقى الوزير الأول نذير العرباوي ممثلا لرئيس الجمهورية , برئيس غينيا بيساو, السيد عومارو سيسوكو أومبالو, وحمل رئيس غينيا بيساو تحياته الأخوية للسيد رئيس الجمهورية, مجددا التأكيد على مواصلة العمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ضوء المحادثات الهامة والمثمرة التي جمعتهما خلال زيارته للجزائر شهر أوت 2022. من جانب آخر، التقى الوزير الأول نذير العرباوي, ممثلا لرئيس الجمهورية, برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي, حيث تطرقا إلى التطورات التي تشهدها العلاقات الدولية و الإقليمية و سبل مواصلة العمل من أجل تعزيز التضامن والدعم الإفريقي للقضية الفلسطينية. وتبادل الطرفان وجهات النظر حول أبرز التطورات على الصعيد الافريقي والآفاق المستقبلية للاتحاد الأفريقي.