يبحث المنتخب الوطني لكرة القدم لفئة مبتوري الأطراف، عن ضرب عصفورين بحجر، خلال أول مشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، فإلى جانب رغبته في ترك بصمته في هذه المسابقة القارية، يمني رفقاء القائد رؤوف أوشن المحترف في تركيا، النفس باقتطاع تذكرة التأهل لمونديال 2026، الذي سيكون إنجازا فريدا من نوعه بالنسبة لهذا المنتخب، الذي عرف النور قبل عدة أشهر فقط. وتوجه زوال أمس، المنتخب الوطني لكرة القدم لمبتوري الأطراف إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا في طبعتها الثالثة. البطولة القارية لذوي الاحتياجات الخاصة، المقرر أن تنطق اليوم وتدوم إلى غاية 27 ماي الجاري، هي الأولى من نوعها بالنسبة لهذا المنتخب الذي عملت الفيدرالية الجزائرية لرياضة المعاقين على بعثه منذ عدة سنوات، قبل أن تنجح في تجسيد ذلك مؤخرا، وهو ما أراح اللاعبين الناشطين في مختلف البطولات الأوروبية. وأوقعت القرعة منتخبنا الوطني في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من غانا وكينيا وغامبيا، ويتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة للدور ربع النهائي، فيما تستكمل البطولة بنظام خروج المغلوب حتى النهائي. ويقود هذا المنتخب المدرب عكريش محمد رفقة بلهوشات زكريا، حيث وجها الدعوة ل 15 لاعبا لخوض نهائيات الكان، ويتعلق الأمر بكل من: مالك زوبير ، دحوة أيمن، زقار صادق، دويلي عبد القادر ، عزوز أسامة، زاوي بوبكر، بن زيادي مصطفى، بن ديدة الطيب، بلقايد لطفي، أوشن رؤوف، زيداني عزيز، حيرش نور الدين، قرفي أحمد، بوقرة منصور، بكري منصور كمال. وخاض المنتخب الوطني لكرة القدم لمبتوري الأطراف أربعة معسكرات، استعدادا لنهائيات كان مصر، آخرها التربص المغلق بالمركز الجهوي لتجمع وتحضير المواهب والنخبة الرياضية بالشلف، في الفترة ما بين 28 أفريل و7 ماي.