أعوان الحرس البلدي يحتجون أمام مقر الولاية تجمع أمس حوالي100عون من الحرس البلدي أمام مقر ولاية الطارف احتجاجا حسبهم على عدم وفاء المسؤولين بوعودهم في الاستجابة لمطالبهم المرفوعة في وقت سابق والتي تتصدرها إدراجهم في الاستفادة من السكن التساهمي والريفي بالرغم من مراسلة الوالي للمصالح المعنية،. إلى جانب تسوية وضعية عدد من المفصولين ،الذين تم توقيفهم بقرارات تعسفية على حد قولهم وتطبيق فحوى المادة 71 من قانون المالية لسنة 2010 والنصوص المكملة المتعلقة بالأمراض المزمنة غير المصنفة كأمراض مهنية والتكفل النفسي والطبي علاوة عن المطالبة بمنحة نهاية الخدمة كباقي الأسلاك الأمنية الأخرى ،زيادة على حساب سنوات الخدمة الفعلية الإضافية لأكثر من 20سنة ضمن التقاعد الاستثنائي ، خلافا لما ورد في إرسالية وزارة الداخلية 20سنة فقط ذلك أن أغلب الأعوان لديهم أكثر من 17 سنة خدمة . من جهة أخرى طالب المحتجون بدمج سنوات العمل الفعلي خارج السلك وإضافتها للتقاعد النسبي الاستثنائي ، ناهيك عن المطالبة بالاستفادة من منحة التغذية بأثر رجعي منذ سنة 2008 وحساب 5 سنوات المضافة في التقاعد للأعوان الموجهين للمؤسسات العمومية مستقبلا ومنح بطاقة اعتراف لكل عون عرفانا بتضحياتهم في مكافحة الإرهاب ،مطالبين أيضا تمكين المفصولين من حقوقهم المادية بأثر رجعي 2008 وكذا تعويضهم عن الأيام التي اقتطعت من رواتبهم بطريقة غير قانونية خاصة اقتطاعات أيام العطل المرضية والغيابات أكثر من مرة و بطريقة ارتجالية حسبهم . إلى جانب مطالبتهم بإعادة النظر في منحة التقاعد المقدرة 15 ألف دج والتي تبقى بحسبهم لا تغطي حاجياتهم المعيشية ، والاستفادة من الأثر الرجعي من الزيادة في الأجور من 2008 دفعة واحدة و دون أي تقسيط على غرار بقية المصالح الأخرى . ... وغيرها من المطالب الأخرى التي اعتبرها الأعوان بالمشروعة بالنظر للتضحيات التي قدمتها هذه الفئة أثناء سنوات الجمر في الدفاع عن البلاد. ممثلون عن المحتجين استقبلوا من قبل مسؤولين الذين وعدوهم بالتكفل بانشغالاتهم وإيصالها للجهات الوصية.