مسيرو مركز حرق النفايات الطبية بديدوش مراد يطلبون التوسعة طلب مسيرو مركز حرق النفايات الصيدلانية و الاستشفائية ببلدية ديدوش مراد بقسنطينة، بإجراء أشغال توسعة في أقرب الآجال، بعدما لم يعد قادرا على معالجة الكميات الهائلة التي تستقبل يوميا من هذه النفايات. و ذكر أمس مسير المركز على هامش المعرض الذي احتضنه قصر الثقافة مالك حداد بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أن المركز قام منذ إنشائه نهاية السنة الماضية، برمض 11 طنا من المواد الصيدلانية و 20 طنا من الأدوية منتهية الصلاحية، بطاقة حرق طنين كل يوم، و ذلك بفضل ما يحتويه من تجهيزات ذات آخر طراز في مركز هو الوحيد من نوعه في الشرق و كلف إنجازه 19 مليار سنتيم، لكنه بات رغم ذلك، غير قادر على استقبال كميات أكبر من النفايات القادمة من المستشفيات و الصيدليات و مصانع الأدوية، ما يتطلب إجراء أشغال توسعة في مقره. و حسبما كشف عنه خلال فعاليات المعرض، يجري حاليا التحضير لاستغلال المفرغة العمومية بعين اسمارة التي كانت محل احتجاج السكان، كمركز لتحويل النفايات بين قسنطينة و ابن باديس أين يقع مركز الردم التقني، و تحتل بلدية قسنطينة المرتبة الأولى في الولاية من حيث كميات النفايات المنزلية إذ تمثل نسبة 82 بالمائة من حجم ما يجمع، تليها بلدية عين اسمارة بنسبة 9 بالمائة، و بذلك تنتج الولاية يوميا 427 طنا منها بما يعادل 12 ألف و 635 طن كل شهر. يذكر أن مديرية البيئة سجلت قيام العديد من مراكز استشفائية و مصانع الأدوية، برمي نفاياتهم في الطبيعة، دون توجيهها إلى مركز ديدوش مراد، لتحاشي دفع مقابل حرقها، رغم أن المبلغ المخصص لذلك لا يصل إلى ما كان يدفع لمركز الجزائر العاصمة. ياسمين بوالجدري