أبدت إدارة اتحاد سطيف استياءها من تصرف اللاعب كابري الذي راوغ القرونة ليلتحق بشباب قسنطينة رغم شروعه في التدريبات مع عميد الأندية السطايفية تحت قيادة لعروسي وكاديم. الرئيس بلباشا حتى وإن بدا قلقا من سلوك كابري،إلا أنه وصف مطالبه المالية بالمبالغ فيها ولو أن الطرفين كان على وشك التعاقد بعد توصلهما إلى أرضية تفاهم.رحيل كابري بعد أن وضعه الجهاز الفني للفريق في حساباته بقدر ما شكل صدمة للإدارة،بقدر ما أخلط مخططات المدرب لعروسي وجعل الرئيس حمودي بلباشا يدخل في رحلة بحث عن صانع ألعاب الذي قد يجده في اللاعب السابق قنيفي.وفي هذا الصدد تشير بعض المعطيات إلى دخول الطرفين في مفاوضات بعيدا عن الأنظار قصد إيجاد صيغة تفاهم تقضي باستعادة قنيقي إلى صفوف الإتحاد السطايفي،وهو ما رحبت به أسرة النادي لما يملكه من قدرات وإمكانيات من شأنها أن تساعد الفريق على سد النقائص التي تشكو منها التشكيلة على مستوى وسط الميدان.