التحقت بفريق كبير وهدفي تسخير خبرتي في خدمة الشباب - تعجبت لاهتمام الصحف الفرنسية بتدريب روجي لومير للسنافر - مباشرة بعد توقيعه على العقد الذي سيربطه بالنادي الرياضي القسنطيني، ربطت النصر الاتصال بالمدافع الدولي الأسبق عبد الرؤوف زرابي، والذي عبر عن سعادته للالتحاق بالسنافر، لأنه كان يحلم بالانضمام إلى هذا الفريق الكبير قبل أن ينهي مسيرته الكروية. هذا واستغل لاعب شبيبة القبائل الفرصة ليؤكد بأنه اختار السنافر عن قناعة ولم يول الجانب المادي أي اهتمام، خاصة وأنه تلقى العديد من العروض المغرية، سواء من داخل الوطن أو خارجه. في المقابل أشار زرابي أنه هدفه توظيف خبرته الكبيرة من أجل مساعدة شباب قسنطينة من أجل الوصول إلى أهدافه المسطرة، كما لم يخف زرابي دهشته من تولي المدرب العالمي روجي لومير زمام العارضة الفنية للسنافر، وقال أنه يشرفه أن يلعب تحت إشراف مدرب نال لقبين قاريين. *زرابي مبروك انضمامك إلى السنافر؟ شكرا أنا جد سعيد لالتحاقي أخيرا بالنادي الرياضي القسنطيني، فمنذ أن اتصل بي المسؤولون على شؤون هذا الفريق، وأنا أتطلع لهذه اللحظة التاريخية. *تبدو سعيدا جدا لالتحاقك بشباب قسنطينة؟ رغم أنني لعبت لعديد النوادي الكبيرة سواء في الجزائر أو في أوروبا، إلا أنني أبدوا في قمة السعادة لالتحاقي بالنادي الرياضي القسنطيني، وأشعر كأنني لاعب شاب يوقع لأول مرة على عقد احترافي مع فريق من الرابطة المحترفة الأولى، هذا أمر طبيعي فحمل ألوان السنافر ليس في متناول أي لاعب، ويكفيني فخرا أنني سألعب أمام 60 ألف مناصر. أنه أمر رائع. *كيف تمت المفاوضات معك؟ بداية المفاوضات كانت خلال مباراة العودة بين شبيبة القبائل وشباب قسنطينة الموسم الفارط بملعب الشهيد حملاوي، حيث اقترب مني مسؤولو السنافر وعرضوا عليّ فكرة الالتحاق بفريقهم الموسم القادم، وأنا قلت لهم آنذاك أنني على أتم الاستعداد للانضمام إليهم وأنني في انتظار الاتصال بي، وهو ما حدث بالفعل، حيث اتصل بي المناجير عاشوري وقال لي أنهم يطلبون خدماتي، حينها أكدت له أنني لا زلت متحمسا لفكرة التوقيع للسنافر ولن أتفاوض مع أي فريق آخر رغم العروض الجد مغرية التي تلقيتها. *لماذا اخترت السنافر بالتحديد؟ بطبيعة الحال اخترت السنافر من أجل الأنصار، فأنا أرغب أن ألعب أمام 60 ألف مناصر، كما أنني فضلت السنافر على عديد العروض، لأني أعجبت بكلام الرئيس بوالحبيب وكذلك المشروع الكبير الذي ينوي الاستثمار فيه، كما أنني أرغب في اللعب مجددا بجانب زميلي السابق في المنتخب الوطني ياسين بزاز، الذي أنا على اتصال دائم به، والذي شجعني على الالتحاق بالسنافر. *لم نكن نتوقع بأنك سترافق البعثة إلى تونس من أول يوم؟ أنا شخصيا لم أكن أنتظر أن أرافق التشكيلة إلى تونس من اليوم الأول، لكن بعد الحديث الذي جمعني أول أمس بالرئيس بوالحبيب، أدركت بأنني سأكون ضمن البعثة المتنقلة إلى تونس، حيث أخبرني بضرورة القدوم إلى قسنطينة اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس) من أجل ترسيم التحاقي بالفريق، والخضوع للفحص الطبي الروتيني قبل دفع الملفات إلى الرابطة الوطنية. *ماهو طموح زرابي الشخصي مع الخضورة؟ وقعت لشباب قسنطينة وأنا أدرك بأنني سأقضي فترة رائعة مع هذا الفريق الكبير، سأعمل جاهدا من أجل تقديم موسم استثنائي، ولم لا المساهمة في إسعاد الأنصار الذين هم رأسمال الفريق. أنا هدفي الأول هو تسخير خبرتي الكبيرة التي اكتسبتها مع عديد الفرق التي حملت ألوانها لقيادة السنافر إلى تحقيق الأهداف المسطرة من قبل الإدارة. *هل كنت على علم بأن روجي لومير سيكون مدربك؟ أجل لقد اطلعت على الأمر عبر الصحف وقد استغربت الأمر. ليس من السهل على أي مسير في الجزائر أن يضمن خدمات هذا المدرب العالمي، فسجله وسيرته الذاتية سبقته، فهو يملك تتويجات كثيرة وقاد فرنساوتونس إلى أغلى الألقاب، حينما توج معهما بكأس أمم أروبا وإفريقيا على التوالي، كما أنني أريد الإشارة إلى أمر بخصوص تولي روجي لومير زمام العارضة الفنية للسنافر. *تفضل.. لقد كنت في فرنسا لقضاء عطلتي الصيفية بفرنسا، وفي الوقت الذي كنت في اتصال مع مسؤولي السنافر، تفاجأت إحدى المرات بصحيفة فرنسية تنشر مقالا عن المدرب روجي لومير، واحتمال انتقاله إلى تدريب أحد الفرق الجزائرية، خاصة بالذكر شباب قسنطينة. لقد استغربت في بادئ الأمر لكني أدركت فيما بعد أن بوالحبيب بإمكانه جلب أي شخص إلى شباب قسنطينة، بالنظر لقدرته في الإقناع، ليس لديّ في الأخير ما أقول سوى أنه لي الشرف أن أعمل مع هذا المدرب العالمي، والذي درب من قبل أكبر النجوم على غرار زيدان وتيري هنري وغيرهم...