القضاء على الأمير "مريقلة" و 3 إرهابيين آخرين بالميلية في جيجل تمكنت قوات الأمن المشتركة مساء الجمعة الماضي من القضاء على أربعة إرهابيين بينهم الأمير محمد عيسى الملقب "مريقلة" بمدينة الميلية في ولاية جيجل، بينما كانوا يستعدون لتنفيذ عملية إرهابية خطيرة عشية عيد الفطر. و بحسب ما أفادت به مصادر أمنية، فإن العملية قد نفذت في حدود العاشرة ليلا و عشرين دقيقة، و توجت بالقضاء على الإرهابيين الأربعة الذين كانوا محل بحث في تلك الليلة من طرف القوات المشتركة بناء على معلومات دقيقة أفادت بوجودهم داخل مدينة الميلية على متن سيارة جديدة من نوع "سامبول" و التي كانت قد سرقت من صاحبها المنحدر من قرية لبغايل التابعة لبلدية الولجة بولبلوط بولاية سكيكدة، و ذلك بهدف تنفيذ عملية إرهابية استعراضية عشية عيد الفطر. و استنادا إلى ذات المصادر، فقد تسلل الإرهابيون إلى مدينة الميلية عبر غابات بوراس المتاخمة لحدود ولاية سكيكدة عبر الطريق البلدي رقم 39، مرورا بدوار أولاد عربي و تنفدور، و فور تمكن قوات الأمن المشتركة من تحديد مكان توقف السيارة بمدخل حي حمادة، طوقت المكان من الجهتين الشرقية و الجنوبية لتفادي تسجيل إصابات في أوساط المواطنين الذين كانوا بأعداد هائلة في هذا المكان، ليتم إمطارهم بوابل من الرصاص عن كثب، ما مكن من القضاء عليهم و استرجاع 4 رشاشات من نوع كلاشنيكوف، إضافة إلى مسدس آلي، قنبلتين يدويتين و 4 صدريات واقية من الرصاص كانت داخل كيس في السيارة. جثث الإرهابيين الأربعة و حسب ذات المصادر، حولت إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى منتوري بشير بالميلية بعد التعرف على الأمير "مريقلة"، فيما لا تزال التحريات جارية من أجل تحديد هوية الثلاثة الآخرين، و قد تبين مع التحريات الأولية بأن الأسلحة التي كان يحملها الإرهابيون هي لأعوان الشرطة الذين اغتيلوا منذ حوالي سنتين في كمين بواد زقار ببلدية عين قشرة بولاية سكيكدة. وقد خلفت هذه العملية ارتياحا كبيرا في أوساط سكان المدينة الذين يقظة قوات الأمن عملا إرهابيا كان من الممكن أن يوقع العديد من الضحايا.