المنتخب الليبي شهد قفزة نوعية وسنفوز عليه في المغرب أو في أي مكان آخر - فتح مهاجم شباب بلوزداد وهداف الخضر الجديد إسلام سليماني قلبه للنصر وتحدث بصراحة كبيرة عن طموحاته المستقبلية مع المنتخب الوطني، بعد تجديد الثقة في خدماته من قبل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، وبدا مهاجم «السياربي» جد سعيد وهو يتأهب لدخول معسكر المحليين بسيدي موسى، وقال بأنه كله عزم على مواصلة التأقلم من أجل إسعاد جماهير الخضر التي تنتظر الانتصارات على أحر من الجمر، كما أشار سليماني إلى قوة المنتخب الليبي وحذر من مغبة التهاون معه، لا سيما بعد القفزة النوعية لهذا المنتخب في الفترة الأخيرة، مؤكدا بأن ما يهمه وزملاءه في المنتخب هو تحقيق الانتصار سواء لعبت المباراة في المغرب أو في أي مكان آخر. كيف هي أحول سليماني؟ الحمد لله أنا في صحة جيدة وكل أموري تسير على أحسن ما يرام، أنا الآن أتأهب لدخول المعسكر التحضيري للمنتخب الوطني للمحليين بمركز سيدي موسى، وأنا بالمناسبة جد سعيد للالتقاء بزملائي في المنتخب من جديد، لا سيما أننا لم نلتق منذ آخر مباراة لنا أمام غامبيا على اعتبار أننا كنا في نهاية الموسم. لماذا قررت البقاء في شباب بلوزداد رغم العروض الكثيرة التي وصلتك؟ أجل لقد وصلتني خلال هذه الصائفة عروضا كثيرة، سواء من داخل الوطن أو خارجه، لكن لم أكن أرغب في التسرع، لقد فضلت أخذ الأمور بروية حتى لا أقع في أي خطأ وبعد تفكير طويل قررت البقاء مع فريقي شباب بلوزداد الذي فتح لي أبواب المنتخب الوطني، أنا بالمناسبة أشكر كل الرؤساء الذين اتصلوا بي من أجل الاستفادة من خدماتي، وأقول لهم بأن «المكتوب» أبقاني في السياربي، على العموم أريد تقديم موسم استثنائي مع شباب بلوزداد ومع الخضر فهدفي الموسم القادم الانتقال إلى أوروبا من أجل اللعب بأحد الدوريات هناك. لقد استأنفت التدريبات متأخرا، هل أنت جاهز الآن؟ لا لم أستأنف التحضيرات مع فريقي شباب بلوزداد متأخرا، كل ما في الأمر أنني كنت مرخصا من قبل الإدارة، على اعتبار أنني خضت الكثير من المباريات الموسم الماضي سواء مع فريقي شباب بلوزداد أو حتى مع المنتخب الوطني، لذلك أجلوا استئنافي التدريبات حتى أكون في المستوى، لقد استأنفت العمل منذ فترة والأجواء جد رائعة وأنا أسعى للوصول إلى الفورمة اللازمة. ما هو شعور سليماني وهو يستدعى من جديد لتربص الخضر؟ أنا جد سعيد لتواجدي مرة أخرى في تربص المحليين، وأنا بالمناسبة أشكر الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش على ثقته الكبيرة في إمكاناتي، وهو ما جعله يخصني بالدعوة من جديد، على العموم سأبذل قصارى جهدي خلال التربص القادم، من أجل ضمان مكانة أمام المنتخب الليبي، لا سيما أنني كلي عزم من أجل مواصلة التألق وإسعاد الناخب الوطني الذي وضع ثقته في خدماتي، وكذلك إسعاد جماهير الخضر المتعطشة للانتصارات بعد نكسات العام الماضي. أنتم على موعد مع المنتخب الليبي، كيف ترى المواجهة؟ مواجهة المنتخب الليبي في 9 سبتمبر القادم ستكون ديربي مغاربي قوي، والحظوظ بطبيعة الحال ستكون متساوية لكننا مطالبون بتحقيق الانتصار من أجل مواصلة حصد النتائج الإيجابية، كما أن الفوز أكثر من ضروري إذا ما أردنا الوصول إلى كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا 2013، لا سيما أن المنتخب الليبي شهد قفزة نوعية وتطور بشكل كبير، بدليل أنه يقدم مستويات رائعة خلال الفترة الأخيرة، وما الفوز على منتخبات بحجم الكاميرون وزامبيا إلا دليل على ما أقول، لذلك يجب علينا الحذر من هذا المنتخب والتحضير له بجدية كبيرة حتى لا نتفادى حدوث أي مفاجأة غير سارة. ألا تعتقد بأن اللعب بالمغرب في صالح الخضر؟ أجل اللعب بالمملكة المغربية سيكون في صالح منتخبنا الوطني، لكنني أريد القول بأن هذا الأمر لا يعني شيئا، على اعتبار أننا حضرنا أنفسنا للعب سواء بالمغرب أو في أي مكان آخر، لكن هذا لا يعني أن المهمة ستكون سهلة وعلينا عدم التفكير كثيرا في البلد الذي سيحتضن اللقاء، وهنا أؤكد بأننا جاهزون لكل السيناريوهات وللعب حتى في أدغال إفريقيا.