جعرود مطالب بإعادة الأموال والإدارة تهدد باللجوء للعدالة كشف رئيس وفاق القل السيد حديبي في اتصال بالنصر، أن المدرب حسين جعرود يوجد في وضعية غير قانونية تجاه الفريق، وذلك كونه تخلى عند تدريب فريق الدلافين دون سابق إشعار، في الوقت الذي تحصل فيه على مستحقاته المالية (الأجرة الشهرية) والمقدرة ب 11 مليون سنتيم، والتي تعد كتسبيق عن العمل لمدة ثلاثة أشهر. رئيس تشكيلة الدلافين أكد في ذات السياق بأن المدرب المنسحب حسين جعرود، هو من حدد قيمة أجرته الشهرية، وطالب من إدارته بمرتب 3 أشهر كتسبيق، ومع ذلك- أضاف محدثنا- أخلف وعده وترك الفريق بعد أقل من شهر من بداية عمله على رأس العارضة الفنية، وعليه فإن ذات المدرب اليوم -حسب الرئيس حديبي- مطالب بإعادة الأموال التي تلقاها دون وجه حق إلى خزينة الفريق القلي.وفي ذات السياق أوضح رئيس وفاق القل بأنه طالب من مدربه حسين جعرود الاحتفاظ بمرتب شهر واحد الذي أشرف خلاله على تدريبات الفريق، وإعادة البقية التي تمثل مرتب شهرين، أي أنه مطالب بإرجاع ما قيمته 22 مليون سنتيم ويحتفظ بمبلغ 11 مليون سنتيم.المدرب جعرود- وحسب ما أعلنت عنه إدارة الدلافين- يكون قد رفض إعادة الأموال، حجته في ذلك أن له دين على عاتق إدارة الوفاق من سنوات سابقة، وفي هذا السياق ذكر الرئيس حديبي بأن الاتفاق تم بينه وبين المدرب جعرود، وأن الأموال التي قدمها له كانت من حسابه الشخصي كرئيس للنادي، مضيفا بأنه ما على المدرب جعرود إن كانت لديه حقوق ومستحقات فعلا لدى النادي، فما عليه سوى تقديم ما يثبت ذلك من وثائق، للحصول على حقوقه من الإدارة بالطرق القانونية.وأمام تأزم الوضع بين الرئيس حديبي والمدرب السابق جعرود فإن القضية قد تعرف تطورات أخرى، خاصة وأن الرئيس حديبي- خلال حديثه إلينا- أصر على استرجاع أمواله وقرر أن يمهل المدرب جعرود مدة أسبوع من أجل إعادة المبلغ المذكور سابقا، وفي حالة عدم التزامه- أضاف محدثنا- فإنه يعتبر ذلك رفضا للأمر، وبالتالي فإنه سيجد نفسه مضطرا على القيام بإجراءات ضده ومتابعته قضائيا، وفي حالة حدوث ذلك تعتبر القضية سابقة في تاريخ نادي وفاق القل