لم أفرح بأول أهدافي مع الشبيبة احتراما للسنافر وعلينا التأكيد أمام المولودية *تمكنتم من العودة بنقطة ثمينة من قسنطينة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، فالعودة بالتعادل من حملاوي أمام شباب قسنطينة ليس بالأمر الهين، خاصة أن السنافر يمرون بمرحلة جيدة تحت قيادة المدرب العالمي روجي لومير الذي يقوم بعمل جيد مثلما أخبرني بعض زملائي و لمسته واضحة من خلال تغيير طريقة لعب الشباب كلية. *قدمت مباراة كبيرة و ساهمت بشكل كبير في عودة بجاية بالتعادل، ما رأيك؟ لم اقم إلا بواجبي، و بكل صراحة فقد لعبت على أرضية ميداني و على الملعب الذي أحبه كثيرا و أجد راحتي فيه، كما أنني منذ أن وطأت أقدامي أرضية الميدان شعرت بإحساس غريب و راودني الحنين إلى السنافر، لاسيما و أنني احتفظ بذكريات جميلة في هذا الملعب الذي يعتبر من أحسن الملاعب الجزائرية و أي لاعب يمكنه أن يؤكد صحة إمكاناته، أما عن مساهتمي في العودة بالتعادل من قسنطينة، فأظن أن التشكيلة ككل قامت بدورها و قدمنا مباراة جيدة و حاولنا تطبيق تعليمات المدرب، و تأكيد انطلاقتنا الجيدة، خاصة و اننا تنقلنا إلى حملاوي في ثوب متصدر البطولة. *لكنك لم تفرح بهدفك المسجل، إلى ماذا يرجع ذلك؟ بكل بساطة، لم افرح بهدفي احتراما لأنصار شباب قسنطينة، ليس من السهل أن أنسى الذكريات الجميلة التي أحتفظ بها مع السنافر و الموسم الماضي يعتبر من بين أحسن مواسمي على الرغم من تقمصي ألوان عدة فرق إلا أن اللعب أمام السنافر له طعم خاص وهم فريدون من نوعهم. *من خلال الحديث عن السنافر، كيف استقبلت دعوة زميلك السابق بزاز إلى المنتخب الوطني؟ دعوة بزاز كانت في محلها و مستحقة، بحكم معرفتي الشخصية لبزاز الذي لعبت إلى جانبه في مرحلة العودة، إنه لاعب كبير و يملك أخلاق عالية و بكل صراحة هو محترف إلى أقصى درجة، و أظن أنه سيقدم الإضافة للخضر و أتمنى له النجاح من كل أعماق قلبي وأن يكون ضمن تعداد المنتخب في المباراة القادمة أمام ليبيا و لما لا التواجد في كأس إفريقيا للأمم 2013 بجنوب إفريقيا. *نعود بك الآن إلى فريقك، كيف كانت التحضيرات لمباراة الغد؟ العودة إلى التدريبات كانت جيدة، و معنويات اللاعبين مرتفعة بعد العودة بالتعادل من قسنطينة كما أن البداية الموفقة لنا جعلت الأجواء على أحسن ما يرام داخل بيت الشبيبة و نحن نحضر في هدوء للمباراة القادمة أمام مولودية الجزائر. *يعني أنكم دخلتم في أجواء مباراة المولودية؟ أكيد أننا دخلنا في أجوائها، لأن موعدها اقترب ولا تفصلنا عنه سوى ساعات ولهذا فتركيزنا منصب على هذه المباراة التي سنعد لها العدة اللازمة حتى نكون في الموعد ونحقق فيها ثاني انتصار داخل الديار ونؤكد صحة انطلاقتنا ونعزز صدارتنا للبطولة الوطنية. * وكيف تتوقع أن تكون المباراة؟ المباراة ستكون صعبة بطبيعة الحال على الطرفين، فالمولودية ستحاول محو آثار التعثرين الأخيرين أمام اتحاد العاصمة في مباراة الديربي ثم تعادلها داخل الديار أمام جمعية الشلف، لذا فالمباراة مفتوحة على عدة احتمالات، على الرغم من أننا مجبرين على الفوز ونقاط بجاية لا تقبل القسمة على إثنين، وهذا أمر مفروغ منه إذا ما أردنا الفوز بلقب البطولة الذي يعتبر من بين أهم أهداف النادي هذا الموسم.