المسافرون يشتكون ضعف التغطية الأمنية بالمحطة الجديدة عبّر عديد المسافرين عن امتعاضهم من ضعف التغطية الأمنية على مستوى المحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين ببسكرة ، ولاحظ عدد من هؤلاء خلو المحطة من العناصر الأمنية في أغلب فترات اليوم بالرغم من موقع المحطة المتواجدة في مكان معزول خارج المحيط العمراني للمدينة ، وهو ما يجعلهم عُرضة لمختلف الاعتداءات وأعمال السرقة ، كما يطرح المسافرون بالموازاة مع هذا الإشكال عدة نقائص أخرى أفرزها افتتاح هذه المحطة الجديدة التي تدعّمت بها الولاية خلال الصائفة الماضية ، ويأتي على رأس هذه الانشغالات بُعد المحطة عن وسط المدينة بحوالي أزيد من 2 كلم عكس موقع المحطة القديمة المتواجدة وسط النسيج العمراني للمدينة من الجهة الشمالية ، حيث يتطلب الانتقال بين المحطة الجديدة ووسط المدينة أو بقية أحياء عاصمة الولاية اللّجوء لخدمات سيارات النقل الحضري التي تفرض أسعارا مرتفعة تصل حد ال200 دج للرحلة الواحدة باتجاه المحطة ، وهي التسعيرة التي تتضاعف من قبل سيارات "الفرود" في غياب سيارات الأجرة أو خارج أوقات عملها ، وخاصة خلال فترتي الليل والصباح الباكر التي تعرف حركة كبيرة للمسافرين. واستغرب بعض المسافرين لجوء الإدارة المسيرة للمحطة إلي زيادة مبلغ 10 دج عن ثمن كل تذكرة سفر ما يقابل بحسب الإدارة تكاليف الخدمات المقدمة للمسافرين ، وهو ما اعتبره هؤلاء إجراءا غير مبرر بالنظر لكونهم - كما قالوا- لا يمكثون بمبنى المحطة غير مدة وجيزة في انتظار موعد انطلاق الحافلات ، وفي المقابل استحسن المسافرون تحويل المحطة إلي هذا المبني الجديد المزود بكافة المرافق الضرورية من محلات ومطاعم وقاعات انتظار ومصلى. من جهته أوضح مدير المحطة البرية الجديدة أن التغطية الأمنية بالمحطة متوفرة لكنها غير دائمة ولا تغطي كامل فترات اليوم ، موضحا أن السبب يعود للموقع الجغرافي للمحطة ،التي تتواجد خارج المدينة وتدخل بذلك ضمن نطاق اختصاص فرق الدرك الوطني، ما أدى إلى عدم تواجد عناصر الشرطة بها . وقال بأن عناصر الدرك التابعين لفرقة بلدية الحاجب يقومون علي فترات متقطعة خلال اليوم بتأمين المحطة ، وبخصوص تسعيرة ال10 دنانير التي أضيفت لتذاكر السفر أوضح بأنها تمثل تكاليف الخدمات التي تقمها المحطة للمسافرين. ذباح . ت أمن القنطرة يحجز مخدرات وسلاح ناري تمكنت منذ يومين مصالح الأمن بدائرة القنطرة شمال ولاية بسكرة على إثر ورود معلومات إليها تفيد بوجود شخص يبلغ من العمر23 سنة يتاجر في المخدرات والمشروبات الكحولية بذات المدينة وبعد الترصد قامت عناصر الشرطة بعد استصدار الأمر القاضي بعملية مداهمة و تفتيش مسكنين ملكا للشخص المذكور لتسفر العملية على ضبط كمية من المشروبات الكحولية المتنوعة قدرت ب765 علبة وحجز كمية من المخدرات معدة للبيع قدر وزنها ب176 غ إضافة إلى مبلغ مالي قدره10 آلاف دج ناجم عن عائدات البيع، كما تم حجز بندقية صيد ذات مصورة واحدة وكمية من الذخيرة و150 كابسولة. وبمواصلة التحقيق في القضية توصلت مصالح الأمن إلى شخص ثاني مشتبه فيه شريكا للأول وبناء على الترخيص القانوني لمباشرة التحقيق خارج الإقليم تمت عملية تفتيش منزل ببريكة بولاية باتنة لصاحبه البالغ من العمر28 سنة ،أين عثر بداخله على كمية من المخدرات على شكل 05 صفائح كل صفيحة تزن 100 غ.هذا الأخير وأثناء عملية التحقيق معه كشف للمصالح المذكورة عن شخص ثالث يقيم ببريكة وبعد مباشرة إجراءات التفتيش لمسكنه لم يعثر بداخله على أي شيء باستثناء بقايا بلاستيك فارغة معدة لتحميل المخدرات. وبعد توقيف المتهمين وتقديمهما للعدالة صدر في حقهما أمرا بالإيداع بعد أن وجهت لهما تهمة المتاجرة في المخدرات والمشروبات الكحولية وحيازة سلاح ناري صنف5 وذخيرة بدون ترخيص فيما لا يزال البحث جاري عن المتهم الثالث لأجل توقيفه. ع-بوسنة