إضراب أساتذة الثانوي يدخل أسبوعه الثالث وسط تخوف الأولياء دخل إضراب أساتذة التعليم الثانوي بولاية البليدة أسبوعه الثالث وسط تخوف من طرف أولياء التلاميذ بعدم استدراك الدروس خاصة لطلبة الثانوي المقبلين على شهادة البكالوريا،وقد رفض الأساتذة العودة إلى مقاعد الدراسة رغم الدعوات المتكررة من طرف مديرة التربية التي قدمت كل التطمينات لتصفية كل المخلفات المالية ووضع رزنامة لذلك . وبررت مديرية التربية هذا التأخر في تسديد المخلفات المالية ، في بيان صادر عن خلية الإعلام و الاتصال بالاضطراب الذي مس مكتب التعليم الثانوي لسير نفقات المستخدمين ، ولتدارك ذلك قامت ذات المديرية بتدعيم مكتب التعليم الثانوي بتأطير متخصص ووسائل مادية أخرى، بالإضافة إلى خلق خلية أزمة مشكلة من مقتصدين أكفاء تعمل بطريقة موازية لتدعيم المصلحة مؤقتا قصد معالجة المشاكل العالقة، في حين أن الأساتذة يطالبون بتقديم تاريخ محدد لتسديد الشطر الثاني من المخلفات المالية وكذا مخلفات الساعات الإضافية و تحيين الدرجة والمنح العائلية التي لم يتلقاها الأساتذة منذ 2009 ،في حين أن تحديد تاريخ لذلك مرتبط بالمراقب المالي للولاية ويتجاوز مديرية التربية وهو ما أطال في عمر الأزمة وتواصل إضراب الأساتذة ، وقد اتهم الأساتذة المراقب المالي بتعطيل العملية. للإشارة فإن وزارة التربية كانت قد أرسلت الأسبوع الماضي المستشار الإعلامي للوزير الذي اجتمع بأعضاء مكتب المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي « الكناباست « والذي أبلغ الأساتذة بالنية الصادقة للوزارة في معالجة كل المشاكل العالقة في أقرب الآجال ،إلا أن إضراب الأساتذة يتواصل للأسبوع الثالث وسط رفض المضربين لكل الحلول التي لا تقدم تاريخا محددا لتسديد المخلفات المالية .