حديقة الحيوانات ببرابطية بالطارف تستقبل 4 أسود صغيرة وسط فضول بالغ للزوار شهدت حديقة الحيوانات ببرابطية بالقالة (الطارف) ميلاد 4أسود صغيرة وهي تمثل صغار الأزواج الأولى لهذا الحيوان المفترس الذي تم جلبه مؤخرا من حديقة ابن عكنون بالعاصمة حسب ما أوضحه أول أمس القائمون على هذه الحديقة. وأضاف المصدر نفسه أن ميلاد هذه الحيوانات هو الأول من نوعه على مستوى حديقة التسلية ، حيث من المترقب كذلك ميلاد حيوانات أخرى من شأنها تنويع وإضفاء المزيد على الثروة الحيوانية الدخيلة التي تم جلبها إلى هذه الحديقة وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لتشجيع نمو «الحيوانات الحديثة النشأة» والسماح لها بأن تترعرع داخل وسط قريب من بيئتها الطبيعية خاصة بالنسبة للأسود و الذئاب . وأوضح نفس المصدر أن اللبؤة الأم اختفت رفقة صغارها من نظرات الفضوليين حيث تم تخصيص مكان لائق لهم لمتابعة حالتهم من قبل فريق من البياطرة المختصين في علم الحيوانات والثدييات كما عمد القائمون إلى وضع حواجز على طول السياج لحماية هذه الصغار من أي خطر يهدد حياتها. و كانت حديقة الحيوانات قد شهدت في وقت سابق ميلاد ذئبتين صغيرتين و5 ذئاب فيما قامت الذئبة الأم بحفر جحر لتخفي فيه صغارها من الأخطار ومن نظرات الفضوليين من الزوار المتوافدين بأعداد يومية عل هذا الفضاء الطبيعي داخل أحظان الحظيرة الوطنية للقالة. للإشارة فإن حديقة الحيوانات لبرابطية استقبلت مؤخرا عددا من الحيوانات على غرار أنواع من القردة إضافة إلى تماسيح النيل والدببة وغيرها ،في انتظار استقبال أصناف أخرى من الحيوانات خاصة بعد توقيع اتفاقية التوأمة بين جامعة نيروبي وجامعة الطارف واستفادة الحديقة من أصناف من الحيوانات البرية والمتوحشة من هذا البلد الإفريقي تحت متابعة دورية لبياطرة كينيين وجزائريين سيما بعدما تقرر انجاز مركز استشفائي بيطري سيعتني بمعالجة ومتابعة الحالة الصحية للحيوانات البرية المتوحشة والمنزلية في إطار تبادل الخبرات والشراكة مع مختصين في هذا المجال من دولة كينيا . وهذا بعدما تم إلحاق حديقة الطارف بحديقة الحيوانات ببن عكنون بمقتضي اتفاقية مع حظيرة القالة حتى تستفيد من كل أشكال الدعم المطلوب، ما سيجعل منها من أهم الحظائر وطنيا . هذا وتعرف حديقة الحيوانات والتسلية توافد الكثير عليها من داخل الولاية وخارجها لاكتشاف الحيوانات المتوحشة على غرار السنوريات والغزال وحمار الوحش والمهر والطيور الكاسرة التماسيح الأسود الدببة والذئاب وغيرها في انتظار جلب زرافات وفيلة.وتبقى سنوريات إفريقية و آسيوية على غرار الأسود والنمور والتماسيح والدببة تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار. وبالنسبة للأطفال فقد وجدوا بدورهم ضالتهم وسط هذا المكان الفضاء الطبيعي للعب واكتشاف جمال الحديقة . وأمام هذا الإقبال الهائل للزوار أطلق مسؤولو هذه الحديقة حملة تحسيسية تستهدف الزوار لتجنب تقديم الطعام للحيوانات أو الاقتراب منها كثيرا خاصة بالنسبة للأطفال تفاديا لأي خطر إلى جانب التأكيد على أهمية الاعتناء بالنظافة . وقد عمدت إدارة الحديقة المتربعة على 30 هكتارا إلى تخصيص فضاءات تخص الألعاب الموجهة للأطفال و أماكن للراحة علاوة على تخصيص فضاءات خدماتية للاستجابة لحاجيات المواطنين كالمقاهي حظائر توقف السيارات المراحيض ومطاعم وفضاءات نفعية أخرى و توفير الأمن والحماية المدنية من اجل راحة الزوار .و تبذل حاليا مجهودات كبيرة لاستكمال في أقرب وقت ممكن ما تبقى من الأشغال وانجاز قاعة سينما خاصة بالعروض البيئية والايكولوجية و عالم الحيوانات ،إلى جانب تهيئة أقفاص إضافية موجهة لاحتضان حيوانات برية جديدة.