تعثر آخر يثير سخط الأنصار ملعب عابد حمداني- طقس بارد - أرضية صالحة- - إنارة جيدة- جمهور متوسط- تنظيم محكم التحكيم للثلاثي: سعدي، طالبي و ياحي. الإنذارات: أوحدة – حبايش (الجمعية) فرلول (الترجي) الطرد: بلغربي التشكيلتان جمعية الخروب: قواوي- بوحكاك- بوعلاق (خندق) زعلاني- حبايش- عباس- لحسن- بوعافية(حفيظ) دوادي- أوحدة- كريدة (حرباش). المدرب: تبيب. ترجي مستغانم: بلعربي- برباري-عريش- بلعربي- يزيد سفيان- شاراف(بن علي) مداحي- جاهل- بلحول(سالمي) غرلول- خالد فواز. المدرب: عصمان. واصلت جمعية الخروب سلسلة إخفاقاتها، حيث أهدرت أمس نقطتين على أرضها عند استضافتها ترجي مستغانم في مباراة، انتهت على وقع سخط الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على الجميع، بالنظر لحالة الإفلاس التي يتواجد عليها الفريق منذ بداية الموسم. الشوط الأول عرف سيطرة عقيمة لأشبال المدرب تبيب الذين دخلوا المباراة بقوة، حيث حاولوا التسجيل منذ البداية ولم تمر سوى أربع دقائق حتى سجلنا أول محاولة خطيرة من دوادي بعد عمل فردي راوغ خلاله مدافعين لكن قذفته أبعدها المدافع جاهل من على خط المرمى، ليواصل المحليون ضغطهم لكن دون تجسيد فبعد دقيقتين أهدر متوسط الميدان بوعافية فرصة سانحة للتهديف، حيث كانت قذفته سهلة وبين أحضان الحارس بلعربي. رد فعل الزوار جاء في الدقيقة الثامنة عن طريق الخطير مداحي الذي افتك الكرة من المدافع زعلاني وانفرد بالحارس قواوي الذي فوت على أشبال المدرب عصمان فرصة فتح باب التسجيل. بعدها شعر المحليون بخطورة الموقف وحاولوا الرد على محاولة مداحي، من خلال تكثيفهم العمل الهجومي وفي الدقيقة العاشرة قاد لاعبو الجمعية هجمة منظمة من الجهة اليمنى أنهاه المدافع بوحكاك بتوزيعة تجاه المهاجم كريدة الذي سبق الحارس لكن رأسيته تصطدم بالعارضة الأفقية وتعود إلى بوعافية الذي كاد يهز الشباك بمقصية أبعدها المدافع بلحول إلى ركنية لم تأت بجديد، ليتمركز بعد ذلك اللعب في وسط الميدان دون خطورة تذكر. الشوط الثاني كان صورة طبق الّأصل لسابقه، حيث لم نشاهد فيه الكثير من الجانبين، على الرغم من التغييرات التي قام بها المدربان، حيث غامر المدرب تبيب في الهجوم باعتماده على أربعة مهاجمين، لكن أول محاولة جادة كانت من طرف الزوار عن طريق وسط الميدان برباري الذي مرت قذفته القوية ببضع سنتيمترات عن القائم الأيسر للحارس قواوي، رد فعل المحليين تأخر إلى غاية (د67 ) بعد توزيعة من الظهير الأيمن بوحكاك لم يستغلها البديل حفيظ ، حيث لم تكن رأسيته قوية فأبعدها يزيد سفيان إلى الركنية، وعلى الرغم من لعب الزوار بعشرة لاعبين بعد طرد بلغربي (د62) إلا أن الخروبية لم يتمكنوا من التسجيل، فقبل تسع دقائق من نهاية اللقاء الظهير الأيسر عباس يوزع ورأسية البديل خندق بين أحضان الحارس بلعربي، لتنتهي المباراة على تعادل أثار سخط الأنصار الذين شتموا مطولا اللاعبين والإدارة والطاقم الفني، حيث أعابوا على الإدارة سوء الاستقدامات.