الأربعاء يخفق وسفينة الموك تواصل الغرق أهم ما ميز سقوط الورقة ال 11 لبطولة الرابطة المحترفة الثانية، سقوط الرائد أمل الأربعاء في عقر داره وأمام جمهوره، وذلك على يد غريمه ومطارده المباشر مولودية بجاية، والتي عاد لها شرف الإطاحة بأشبال بوجعران، الذين لم يتجرعوا طعم الهزيمة منذ بداية أول موسم لهم في البطولة المحترفة، فوز سمح لأبناء «يما قورايا» من الاستلاء على كرسي العرش لأول مرة، والذي ظل حكرا على منافس الأمس، ولو أن الفارق الذي يفصلهما لا يتعدى النقطة الواحدة. ودائما على مستوى الواجهة الأمامية، فقد استغلت سلاحف عين فكرون فرصة غياب صاحبي برج المراقبة النهد والصفراء المروانية، ليدعم الرصيد النقطي وبالمرة مد خطوة عملاقة، وقد كانت المهمة سهلة أمام «صغار» الموك الذين حملوا عبء ومسؤولية الأكابر المحترفين المضربين، والذين لم تكفهم إرادتهم لتفادي الإقصاء من منافسة الكأس، وخسارة اللقاءات الثلاثة في البطولة، لينفردوا بالتالي بالمركز ما قبل الأخير، وتواصل سفينة الموك الغرق بعدما أصبحت رهينة مسيرين فاشلين ولاعبين مرتزقة. من جهته عرف اتحاد عنابة كيف يتفادى فخ البوبية المختصة في التعادل، حيث افتك النقاط الثلاث بفضل هدف يتيم وزنه ذهب حمل توقيع وناس، هدف أنقذ مقداد وأشباله من غضب «الهوليغانز»، فوز مكن الطلبة من الالتحاق بالضيف الباتني، فيما مدت جمعية وهران خطوة جبارة بعد فوزها على المضيفة مولودية سعيدة، التي أصبحت تتقدم عليها وملعب المحمدية بفارق نقطتين، بعد السقوط الخامس للسعيدية، وانهزام المحمدية في المدية بفضل ضربة جزاء نجح في تجسيدها زيوار في ال 20 دقيقة الأخيرة. وفي المقابلتين الأخيرتين، وإذا كان اتحاد البليدة قد عرف كيف يستثمر في ضعف المضيف وحامل الفانوس الأحمر شباب تموشنت، والعودة بالزاد كاملا، ما مكنه من حط الرحال بالمركز الثالث، فإن الحمراء الخروبية واصلت الأكل من خبزها الأسود، حيث فرض عليها التعادل من قبل الضيف ترجي مستغانم، والذي مكنته النقطة التي عاد بها إلى قواعده، من توقيع عقد شراكة في برج المراقبة، مع الرائد السابق أمل الأربعاء. هذا ويجدر التذكير بأن هذه الجولة التي وزعت فيها بطاقتين حمراوين في مباراة سعيدة، كانت مبتورة من المباراة التي كانت مقررة بين النصرية والصفراء المروانية، وهذا بسبب اللقاء الودي الذي جمع النهد بمنتخب أقل من 17 سنة. حميد بن مرابط