بن عبد السلام يدعو إلى الفرز بين الوطنيين و الانتهازيين في الساحة السياسية قال رئيس جبهة الجزائرالجديدة، جمال بن عبد السلام، أمس الأحد بالعاصمة أن إحداث التغيير في الجزائر يمر عبر توافقات سياسية تجمع مختلف القوى الوطنية الغيورة على البلاد. وذكر بن عبد السلام خلال تنشيطه ندوة صحفية أنه لا بديل عن تصحيح الأوضاع في الجزائر بدون تغيير النظام ، مبرزا أنه من أجل إحداث هذا التغيير "نحتاج الى توافقات سياسية وطنية مبنية على الاتزان والحوار" وليس على طريقة ما عرف بالربيع العربي. وأضاف في هذا الخصوص، أن حزبه، ومن خلال هذه التوافقات، يبحث عن تكتل يضم قوى وطنية سواء كانت في السلطة أو المعارضة مشهود لها بالإخلاص وإدراكها للمخاطر التي تحدق بالجزائر في الداخل والخارج بحسب تعبيره. وتابع بأن هذه التوافقات يجب ان تشمل كل المسائل المطروحة على الساحة السياسية، على غرار مشروع تعديل الدستور والحكومة والسياسات التي تنتهجها وليس من خلال الاحتكام الى منطق الأقلية والأغلبية. وأضاف في ذات السياق أنه إذا كان هناك فرز على الساحة السياسية فان حزبه لا يرى ذلك في الجانب الايديولوجي وإنما بين ما هو وطني غيور على الجزائر وما هو انتهازي و وصولي. وبخصوص آفاق العمل الحزبي لسنة 2013 أكد بن عبد السلام أن تشكيلته السياسية تطمح إلى تعزيز تواجدها عبر كامل مناطق الوطن، كما يطمح أيضا الى اعادة هيكلة الحزب باعتباره كما قال من بين أحزاب طليعة المعارضة الوطنية المتزنة والمسؤولة. وبخصوص تعديل الدستور المنتظر خلال سنة 2013 أكد رئيس جبهة الجزائرالجديدة ان تشكيلته السياسية تطمح إلى دور فاعل في هذا التعديل من خلال تقديم مقترحات تلبي طموحات الشعب. ق.و