قررت نقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع ‘' كنابيست ‘' الدخول في إضراب عن العمل ليوم واحد ( الأربعاء 16 جانفي ) ودعت إلي تنظيم جمعيات عامة في نفس اليوم لبلورة أرضية المطالب المستقبلية والسبل الكفيلة بتحقيقها. وبررت ‘' كنابيست ‘' في بيان لها تحصلت النصر على نسخة منه، دعوتها للإضراب بعدم اتخاذ الوصاية أي إجراءات ملموسة لتجسيد محتوى محضر الاجتماع الذي تم عقده في منتصف شهر أفريل من السنة المنصرمة وعدم تقديم إجابات مكتوبة حول الانشغالات المطروحة في جلسة العمل ليوم ديسمبر الأخير، والتي دامت أكثر من ست ساعات متتالية ومنها ‘' تحيين منح الامتياز والمنطقة لولايات الجنوب، ملف طب العمل خصوصا ما تعلق بحل إشكالية المناصب المكيفة في القطاع، ملف السكن خاصة ما تعلق بإشكالية سكنات الجنوب وتجسيد ما ورد في محاضر اللجنة المشتركة المكلفة بدراسة ملف السكن عامة إلى جانب ترقية الأساتذة التقنيين رؤساء الورشات ورؤساء الأشغال إلي أساتذة التعليم الثانوي عن طريق التسجيل علي قوائم التأهيل والامتحان المهني، وكذلك الأساتذة المهندسين ذوي الأقدمية أقل من 10 سنوات و الذين تشملهم رخصة السيد الوزير الأول في المراسلة 200 المؤرخة في 16/03/2011 لتحويل مناصبهم بعد النجاح في المسابقة إلي رتبة أستاذ رئيسي للتعليم الثانوي، والذين تقول النقابة أنهم لم يستفيدوا من الإدماج في إطار تعديل القانون الخاص. وتتضمن عريضة مطالب كنابيست أيضا، ‘' إيجاد حلول عملية تسمح بترقية معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي إلي رتب التوظيف القاعدية وفي أقرب الآجال، التسوية المالية للمنصب العالي أستاذ منسق منذ2008، وضع حد وحل المشاكل الناجمة عن تطبيقات القانون الأساسي المعدل 12/240 في شقه المتعلق بالإدماج في مختلف الرتب››. وبعد أن عبرت عن استيائها ‘' الكبير وخيبة أملها ‘' في تصرف الوزارة إزاء مطالبها أعربت كنابيست عن رفضها ما عبرت عنه ب ‘' الأسلوب الجديد للوزارة في التعامل معا ودعتها شراكة حقيقية تسمح بالتكفل الفعلي بحل الإشكالات المطروحة في أجالها بدل العمل الانفرادي ثم اللجوء إلى الترقيع بعد فوات الأوان''، فيما طالبت ب ‘' ضرورة مباشرة اللجنة الحكومية أعمالها المتمثلة في عملية جرد الممتلكات والعقارات والأموال و المصروفات السابقة من أموال الخدمات الاجتماعية حتى تستخدمها اللجان الحالية في مصلحة عمال القطاع››.