الشروع في إجراء المراحل التجريبية لمحطة توليد الكهرباء العملاقة بالدراوش أفادت أمس مصادر مسؤولة بمديرية الطاقة والمناجم بولاية الطارف عن الشروع في إجراء المراحل التجريبية لمشروع محطة توليد الكهرباء 1200ميغاواط بكدية الدراوش بلدية بالريحان غرب ولاية الطارف وهي من أكبر المحطات وطنيا وإفريقيا وهذا استعدادا لدخولها الفعلي في عملية إنتاج وتوليد الكهرباء قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية بعد أن شارفت الأشغال على نهايتها والتي فاقت 95بالمائة ،حيث لم تتبق غير بعض الأشغال البسيطة تنجز حاليا على قدم وساق بعد أن تم الانتهاء من الأشغال الكبرى وجلب كل التجهيزات الضرورية العصرية لهذا المشروع الهام الذي أنجز في الآجال المحددة له حسب مدة الانجاز دون تسجيل أي تأخر . وذكر المصدر بأنه تم الانتهاء من إجراء المرحلة الأولى والثانية التجريبية للمشروع وتخص الشروع في إنتاج الكهرباء تدريجيا عبر الخط 400ميغاواط بين كدية الدراوش ورمضان جمال ومركز الشافية 400/220،هذا فيما ستنطلق المرحلة الثالثة في غضون الشهر الجاري بالشروع في توليد الكهرباء وتحويلها وتوزيعها عبر خطوط الضغط العالي 400/220 انطلاقا من مركز الشافية في أقرب وقت على أن تنطلق عملية الإنتاج الفعلي لتوليد الكهرباء بطاقته الحقيقية شهر مارس المقبل كأقصى تقدير . وأوضح نفس المصدر بأن محطة الدراوش تتضمن تحويل الطاقة نحو 4خطوط بقوة 400/220 انطلاقا من مركز الشافية بكل من الحجار وخرازة بعنابة ،عين البيضاء ،الناضور والشافية ومن أجل الحد من مشكلة الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي ستستفيد الولاية التزود بحاجياتها من هذا المشروع وذلك بانجاز خط كهربائي 400/220 يربط بين مركز الشافية وبلدية بوثلجة ومنها تحويل الطاقة بانجاز محطة بالبسباس مرورا عبر مركز الأنياب(ابن مهيدي) و محطة أخرى بمنطقة القرقور بعاصمة الولاية بطاقة 60ميغاواط وهو ما سيقضي نهائيا على الاضطرابات التي تعرفها بعض مناطق الولاية في مجال التزود بالكهرباء خاصة الانقطاعات المسجلة بين الحين والآخر خلال فصل الصيف أمام تزايد استهلاك الطاقة . وأردف المصدر ذاته بأن المشروع المذكور الذي يتضمن إنجاز 120شبكة كهربائية يهدف بالأساس إلى تدعيم الشبكة الكهربائية الوطنية والرفع من قدرات إنتاج الكهرباء أمام العجز المسجل إلى جانب فك الضغط على محطتي جيجل وعنابة ، فضلا عن الانفتاح على تصدير الطاقة مستقبلا نحو الأسواق العالمية والعربية . وسيسمح المشروع الذي يتربع على مساحة 42هكتارا و أسند للشركة الامريكية جنيرال اليكتريك وشركة إسبانية "ايبلدرولا" و بتكلفه مالية تقدر187مليار دينار وأزيد من 2مليار دولار بعد دخوله الفعلي مرحلة الإنتاج والنشاط من توفير حوالي 300منصب شغل دائم للعاطلين في حين أن محطة توليد الكهرباء ستستفيد من حاجياتها من الغاز الطبيعي في نشاطها انطلاقا من محطة قالسي لتصدير الغاز الجزائري إلى ايطاليا المجاورة لها وهو ما سيجعل من المنطقة قطبا طاقويا هاما. ق/باديس سكان بوحجار دون مياه شرب منذ أزيد من أسبوع يشتكى سكان أحياء بلدية بوحجار الحدودية بالطارف تذبذبا وصل حد انقطاع مياه الشرب عن حنفياتهم منذ أزيد من أسبوع في غياب أي بوادر في الأفق لإنفراج معاناتهم ،في وقت لم يهضم فيه السكان التبريرات المقدمة لهم من قبل المصالح المعنية لأسباب هذه الأزمة التي يعانون منها رغم قربهم من سد بوناموسة وتوفر البلدية على مياه جوفية هامة وذات طعم مميز وعذب. وقال بعض السكان في اتصال مع "للنصر" بأن معاناتهم مع أزمة مياه الشرب تكاد لا تنتهي طوال أيام السنة أمام الانقطاعات المتكررة لهذه المادة لعدة أيام ما يجبرهم التغيب عن العمل ومنع أطفالهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة من أجل جلب المياه من ألاماكن البعيدة بكراء العربات النفعية جماعيا وآخرين محملين بالدلاء وبراميل من مختلف الأحجام تجرها العربات اليدوية وهي الوسيلة التي بات السكان لا يستغنون عليها على مدار أشهر السنة من أجل جلب مياه الشرب،في حين دفعت الأزمة بالبعض إلى اقتناء كميات من المياه المعدنية لسد حاجياتهم اليومية من هذه المادة الحيوية ريثما تعود المياه إلى حنفياتهم وأردف السكان أن معاناتهم مع هذه المشكلة تزداد خلال فصل الصيف ،حيث تدخل فيه أحياء البلدية في أزمة لأيام طويلة بعد أن تجف مصادر المياه الطبيعية الأخرى كالأودية والآبار والينابيع. وناشد السكان الوالي بالتدخل العاجل لحل مشكلتهم أو على الأقل تزويدهم بالصهاريج لتخفيف الأزمة عنهم ريثما تعود الوضعية إلى حالتها الطبيعية. في حين أشارت مصادر مسؤولة بأن أحياء بلدية بوحجار تتزود بنظام مرة كل 3 أيام انطلاقا من سد بوناموسة بالجوار الذي يزود 4بلديات بهذه الدائرة الحدودية وأن المشكلة التي تعرفها أحياء مدينة بوحجار تعود إلى الشروع في إجراء المراحل التجريبية لشبكة التوزيع الجديدة قبل دخولها مرحلة الاستغلال الفعلي ناهيك عن تدهور وضعية مضخة السد والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي إلى جانب بعض التسربات بالرغم من إخضاع قنوات الجر من السد لعملية تجديد مؤخرا ،وهو ما يبقى وراء وقوع بعض الاضطرابات بالرغم من تدخل الشركة المعنية لضمان تزويد المواطنين بالكميات المطلوبة حسب برنامج التوزيع وأكدت ذات المصادر بأن مسؤولي البلدية بأنهم راسلوا كل الجهات المعنية من أجل التكفل بهذه المشكلة. ق/باديس مستفيدون من السكن الهش بالقرية يعتصمون أمام دائرة الذرعان اعتصمت أمس العائلات المستفيدة من حصة 65مسكنا اجتماعيا في إطار برنامج القضاء على السكن الهش من القرية بلدية الذرعان بولاية الطارف أمام مقر الدائرة احتجاجا على "تماطل" الجهات الوصية في ترحيلهم رغم تسليمهم قرار الاستفادة منذ حوالي شهرين ،مناشدين الوالي التدخل العاجل لدفع المصالح المعنية الإسراع بإسكانهم قبل تهاطل الأمطار و وقوع الفيضانات الشتوية التي عادة ما تتسرب سيولها إلى بيوتهم متسببة في تشريد العائلات . وفي المقابل أفادت مصادر من البلدية بأن تأخر ترحيل هذه العائلات يعود إلى تأخر أشغال تعبيد الطرقات الداخلية بالمشروع السكني، مشيرة بأنه سوف يشرع في ترحيل العائلات المستفيدة من السكنات في ظرف أقل من 10 أيام وهي المهلة التي قدمت للمعنيين بإنهاء الأشغال المتبقية . ق/باديس تنصيب تحري حاتم من الأرندي رئيسا جديدا لبلدية الطارف تم أمس انتخاب السيد تحري حاتم من كتلة الأرندي وهو إطار بمديرية الشباب والرياضة يبلغ من العمر 41سنة رئيسا جديدا للمجلس البلدي لعاصمة الولاية –الطارف- بإجماع كل الأعضاء المشكلين للمجلس المتكون من 19عضوا يمثلون 4أحزاب وهم الأرندي، الأفلان ،حزب العمال وجبهة المستقبل في اقتراع سري بحضور والي الولاية وممثلي المجتمع المدني . وقد تم انتخاب المير الجديد بالإجماع خلفا للمير السابق رابح طويل الذي انتخب عضوا بمجلس الأمة عن ولاية الطارف .