بلدية الحاجب تتدعّم بسوق وطني متخصص في تجارة التمور ينتظر أن تتدعم بلدية الحاجب بولاية بسكرة بأول سوق وطني متخصص في تجارة التمور. وهو السوق الذي سيدخل الخدمة بعد حوالي سنتين بعد أن شرع في إنجازه مع بداية الشهر الجاري وهو المشروع الذي تم وضع حجر أساسه أول أمس من قبل وزير التجارة مصطفي بن بادة خلال زيارته للولاية. واعتبر الوزير أنّ ولاية بسكرة تعد قطبا اقتصاديا وفلاحيا متميزا في شعبة التمور بمختلف أنواعها، وأن الدولة عن طريق وزارة الفلاحة تبذل مجهودات معتبرة من أجل ترقية وتطوير هذه الشعبة ، وهو ما يتطلب مرافقة بقية القطاعات لهذا التوجه ، وفي هذا الإطار كما قال يأتي مشروع إنجاز أول سوق وطني متخصص في بيع التمور للمساعدة علي تسويق التمور وتصديرها، مشيرا إلي أنّ هذا السوق سيكون بعد استلامه ثاني أكبر سوق من نوعه علي مستوي الوطن العربي . معتبرا أنه من الضروري أن تكون للجزائر بني تجارية عصرية ترافق التطور الحاصل في مجال إنتاج التمور . وقد اختير لمشروع السوق الوطني للتمور أرضية واسعة تفوق 5 هكتار وذات موقع استراتيجي ، حيث تقع قرب نقطة تقاطع الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين بسكرة والولايات الجنوبية والطريق الوطني رقم 46 الرابط بين بسكرة والعاصمة . كما يقابل هذا السوق المحطة البرية لنقل المسافرين ولا يبعد عنه المطار سوي ببضع كيلومترات.ومن ناحية المرافق التي يضمها السوق فقد تم تجهيزه بكل ما يحتاجه التجار في هذا الفضاء التجاري ، حيث يحتوي علي 60 محلا متوسطة وكبيرة الحجم ، وغرفة خاصة بجهاز قياس الحمولة ، وأجنحة مخصّصة لشحن والتفريغ، كما يتوفر السوق علي 10 غرف تبريد. ويتوفر السوق أيضا علي مقر للإدارة ومصلي ومرافق مكملة أخرى. ذباح . ت وقفة احتجاجية لعمال النظافة بزريبة الوادي نظمت أمس مجموعة من عمال النظافة والمهنيين ببلدية زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة وقفة احتجاجية داخل الحظيرة البلدية للتعبير عن رفضهم العمل اليومي في مجال النظافة والتطهير ما دفعهم إلى مطالبة السلطات المحلية بالمساواة في الرتب والعمل وفق ما يقضي به القانون. الحركة التي تسببت في تعطيل دورة النظافة بالمدينة أكد بشأنها رئيس البلدية أن بعض عمال النظافة، الذين تمت ترقيتهم ملزمون بالعمل على غرار بقية الأعوان، أما العمال المهنيين فتم توجيههم لممارسة النشاط المذكور بشكل مؤقت بهدف المساهمة في إعادة الاعتبار لأحياء وشوارع المدينة التي تعرف انتشارا واسعا للأوساخ والنفايات المنزلية بشكل مقزز ما يستدعي حسبه مساهمة الجميع في إزالة أكوام الأوساخ بعد أن تقرر العام الجاري خلق مناصب جديدة في مجال النظافة والتطهير. وقد أثمر تدخل المير وفتح حوار مع المحتجين إلى إنهاء الحركة التي دامت أقل من ساعة ومباشرة العمال لنشاطهم المعتاد.