لسنا جاهزين بعد للديربي المغاربي أمام تونس - خرج مدافع الخضر رفيق حليش بتصريح غريب عشية دخول المنتخب المنافسة الرسمية في «كان» جنوب إفريقيا، حيث اعتبر بأن التشكيلة الوطنية ليست جاهزة بعد بنسبة مائة بالمائة للديربي المغاربي المقرر بعد غذ الثلاثاء بملعب روايال بافوكينغ بمدينة روستنبورغ لحساب الجولة الأولى للمجموعة الرابعة. فبعد أسبوعين من العمل والتحضير بجنوب إفريقيا، اعترف حليش بأن تحضيرات الخضر خلال تربص روستنبورغ: «كانت في المستوى وأرى أننا أجرينا تربصا مميزا من كل النواحي، ولم تبق إلا بعض اللمسات الأخيرة قبل الموعد الرسمي». العائد إلى المنتخب الوطني بعد غياب دام سنتين، أوضح في تصريح لواج: «لسنا جاهزين بعد لمباراة تونس، سنواصل العمل بجد لنكون على أتم الاستعداد قبل هذا الموعد الكبير». ويأتي تصريح حليش عشية دخول المنتخب المنافسة أمام تونس، والتي يراها الكثيرون أفضل محك للوقوف على جاهزية واستعداد كتيبة حليلوزيتش، التي خاضت لحد الآن مقابلتين وديتين، الأولى أمام منتخب البلد المنظم جنوب إفريقيا (0/0)، والتي شهدت عودة حليش إلى أجواء المنتخب بعد سنتين و 4 أشهر من الغياب، أما المباراة الثانية فكانت مساء الخميس الفارط أمام فريق بلاتينيوم ستارز (الدرجة الأولى في بطولة جنوب إفريقيا)، والتي حسمها الخضر برباعية افتتحها حليش، الذي قال في هذا السياق: «إنه لأمر رائع أن أسجل مع الفريق الوطني، خاصة وانني لم أسجل منذ «كان 2010» أمام مالي، وسأواصل في تقديم كل ما لدي على المستويين الدفاعي والهجومي». وأضاف بخصوص لقاء بلاتينيوم: «لقد واجهنا تشكيلة قوية وتلعب بطريقة سريعة. إنه اختبار جدي لنا تحضيرا للموعد الرسمي، خاصة وأننا تلقينا هدفا وحيدا. اعتقد بأن الخط الدفاعي كان على ما يرام، لكن لقاء تونس يبقى الأهم». لا شك أن تصريح مدافع الخضر نابع عن إدراكه بأن اللقاءات الرسمية تختلف عن الودية لجملة من الاعتبارات، على رأسها اختلاف المعطيات وغياب الحافز المعنوي في المباريات التحضيرية، علاوة على لجوء المدربين إلى إخفاء الأوراق الرابحة ومحاولة تجريب الخطط، و اختبار بعض اللاعبين في مناصب وأدوار محددة.