الرائد في قمة النقيضين والسلاحف و الموب في رواق الأفضلية ستكون أندية الرابطة الثانية مساء غد وبعد غد على موعد مع مباريات الجولة 20، التي تقترح مواعيد جد مهمة على مستوى القطبين، لأن بلوغ المنافسة مرحلة متقدمة يحتم على الطموحين للصعود أو البقاء، مضاعفة الجهود لإضافة نقاط لإضفاء مزيد من الشرعية على طموحاتهم. فالرائد أمل الأربعاء تنتظره مهمة صعبة في المحمدية، أمام سريع يمر بظروف عصيبة، سيعمل على تحقيق فوز ثمين وإنعاش حظوظه في البقاء، سيما وأن الإطاحة برائد قوي من شأنه رفع معنويات اللاعبين، الذين يدركون بأن تضييع النقاط في عقر الدار سيكلفهم غاليا، فيما يراهن الرائد على الفورمة الممتازة لتشكيلة بوجعران وغياب الأنصار بداعي العقوبة، لتفادي الخسارة والبقاء في منأى عن المضايقة. على النقيض من ذلك يتواجد الوصيف شباب عين فكرون وصاحب الصف الثالث مولودية بجاية في رواق الأفضلية، لاستفادتهما من العوامل الكلاسيكية واستضافتهما فريقين ليسا في أحسن حالاتهما، وهما أولمبي المدية و مولودية سعيدة على التوالي، ما سيجعل تعثر السلاحف و الموب من أكبر مفاجآت الجولة، والذي قد يكلفهما غاليا، خاصة وأن الملاحقين لم يفقدوا الأمل في إعادة خلط الأوراق وتوزيع الأدوار، في مقدمتهم ترجي مستغانم الذي يراقب السباق على بعد خطوة من المركز الثالث، والساعي إلى تمرير الإسفنجة على خسارة أمس الأول أمام الجار "لازمو"، لكن مهمة الترجي لن تكون يسيرة لاستقباله مولودية باتنة التي تراهن على نتيجة إيجابية تنعش حظوظها أمام منافس مباشر، سيما والمدرب زموري قد يستفيد من بعض اللاعبين المستقدمين في الميركاتو. ذات الملاحظة تنطبق على لقائي البليدة والنهد أين ستكون النقاط مضاعفة، لسعي الرباعي البليدة، جمعية وهران، النهد واتحاد عنابة، لحصد نتيجة إيجابية تمكنهم من مراقبة السباق. قمة المنطقة الحمراء فالقمة سيحتضنها ملعب مروانة بين البوبية والموك، حيث يراهن كل فريق على نقاط الغد لإنعاش آماله في البقاء، ما سيزيد هذه القمة إثارة وندية طابع الديربي ودخول الفريقين بمدرب جديد. بالمقابل ستكون جمعية الخروب أمام فرصة ذهبية للعودة من تموشنت بفوز يبعدها عن المنطقة الحمراء، على اعتبار أن حامل الفانوس الأحمر يمر بأزمة حادة ولاعبيه في إضراب مفتوح. نورالدين - ت