عيساوي وعبدلي خارج حسابات عساس ورهان على نتيجة مرضية أثرت الأزمة المالية التي يمر بها اتحاد بلعباس بشكل كبير على الفريق، حيث اضطر الأخير التنقل برا إلى قسنطينة يوم الخميس، على ويكون قد أجرى صبيحة حصة استرخائية أمس، علما وأن وفد الاتحاد اختار الإقامة بفندق قوس قزح بمدينة الخروب. وتنتظر رفاق بن عطية مباراة صعبة أمام السنافر، رغم أنه لا بديل للإتحاد عن تفادي الهزيمة، والعودة على الأقل بنقطة التعادل إذا ما أراد الحفاظ على حظوظه قائمة في ضمان البقاء، خاصة بعد اكتفائه بالتعادل في الجولة الفارطة. للتذكير تعد مباراة اليوم الرابعة بين بلعباس والسنافر هذا الموسم، حيث التقيا وديا في تونس ثم في لقاء الذهاب ببلعباس ثم في لقاء الكأس. وبشأن المباراة أكد المدرب المساعد حفاف أن الطاقم الفني للاتحاد ركز طيلة الأسبوع على العمل النفسي والتكتيكي، حيث حاول الرفع من معنويات اللاعبين ومطالبتهم بالثقة في قدراتهم، رغم قوة المنافس الذي يملك خط هجوم قوي. ويرى محدثنا بأن حظوظ المكرة في البقاء قائمة، على اعتبار أن هناك 10مباريات في الرزنامة، كل شيء فيها ممكن ومحتمل، والبداية اليوم أمام السنافر، أين يتحتم على فريقه- كما أضاف- تفادي الهزيمة والعودة بنتيجة مرضية يعوض بها إخفاقه الأخير. على صعيد آخر خضع الحارس الأول بن موسى يوم الأربعاء الماضي إلى فحوصات معمقة بالأشعة، لتحديد مدى خطورة إصابته على مستوى العضلة المقربة، وتحسبا لأي طارئ كثف مدرب الحراس العمل مع الحارس هواري الغول المنتدب في الميركاتو الشتوي، ورغم غيابه عن الميادين قرابة موسم كامل، إلا أن الحارس غول أكد استعادته لكامل لياقته. هذا وقد أعلن المدرب عساس عن قائمة اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في لقاء قسنطينة، والتي حملت مفاجأة بعدم استدعاءه للثنائي عيساوي وعبدلي، وهذا بعد تراجع مستواهما في الجولات الأخيرة، إضافة إلى بن هارون الذي يعاني من إصابة.