قرية الحمبلي تعاني العزلة وانعدام النقل العمومي منذ ثلاث سنوات يعاني سكان قرية الحمبلي بلدية ابن باديس ولاية قسنطينة منذ ثلاث سنوات انعدام النقل العمومي للمسافرين الذي توقف بتوقف الحافلات الناشطة متأثرا بالتلف التام للطريق الذي يربطهم بمركز البلدية عبر الطريق الولائي رقم27 مما جعل سيارات الفرود الناشط الوحيد للنقل في القرية التي يعاني المسافرون منها الأمرين في مغادرتها والعودة إليها مساء والذي في الكثير من الأحيان يتوقف باكرا حسب من تحدث إلينا ،مما يجعلهم ينتظرون لساعات طويلة فرصة تعيدهم إلى بيوتهم وهذا مقابل 30دج لمسافة تقدر ب10 كلم. المتحدثون إلينا اعترفوا أن البلدية توفر النقل المدرسي للمتمدرسين خارج القرية في كل المستويات على الرغم من حالة الطريق المزرية ولكن في وقت واحد مما يجعل الذين ينصرفون مبكرا ينتظرون طويلا إلى آخر رحلة مسائية ،معاناة السكان إضافة إلى ذلك كبيرة جدا ،فيما يخص الماء غير المتوفر في القرية والذي مصدره حنفية عمومية أقامها أحد الخواص لكل السكان جراء محدودية التوزيع العمومي لمياه غير صالحة مرة كل شهر . هذا ويشتكي السكان تلف مصابيح الإنارة مما يجعل القرية تغرق في ظلام تام مع كل مساء مما يجعل الحركة تنعدم ليلا ، كما يعاني شبابها انعدام بيت للشباب وأماكن الترفيه التي تقتصر على المقاهي، السكان الذين اتصلوا بنا أكدوا أن مطلبهم الأساسي الطريق ثم الماء وغاز المدينة الذي وعدهم المسؤولون به ،إضافة إلى الاهتمام بتحسين الإطار المعيشي للسكان ،الذين تضاعفت عزلتهم هذه الأيام مع سوء الأحوال الجوية المسجلة. وفي اتصال برئيس البلدية اعترف بمعاناة وعزلة سكان القرية وأضاف أن كل الطرق الرئيسية تم فتحها وأن الزمن القصير منذ تنصيبه لم يسمح له بالاطلاع على كل الملفات،لنتصل بمصدر من مديرية الأشغال العمومية الذي أوضح لنا أن قرية الحمبلي استفادت من مشروع تجديد الطريق المؤدي إليها وقد تم إنجاز شطره الأول والثاني تم إسناده لمقاولة جيملي والصفقة متواجدة على مستوى المراقبة المالية من أجل التأشير عليها لينطلق العمل في فك عزلة ذات السكان، وفي نفس الصدد أضاف أن الأحوال الجوية حالت دون الشروع في تجديد طريق قرية بني يعقوب على مسافة 2 كلم. السكان اعترفوا أن مشكل الغاز لم يسجل في القرية رغم العاصفة الثلجية التي ضربت منطقتهم النائية التي كتب بعض الشباب على جدار مدرسة مهجورة تقع على مشارفها عبارة "هنا تنتهي الحياة".