إدانة مغترب وابنه بتهمة حيازة أسلحة وذخيرة حربية أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سطيف أول أمس كل من المتهمين (ب.م) البالغ من العمر 72 سنة و الساكن بالعلمة و هو مغترب ب 3 سنوات حبسا نافذا و غرامة مالية قدرت ب 500ألف دينار جزائري بارتكابه جناية استرداد ذخيرة حربية من الصنف 5 و برأته من جناية تهريب مادة تهدد الأمن الوطني ، و إبنه (ب.ع) البالغ من العمر 39 سنة الذي يشتغل بتربية الدواجن و الساكن بالعلمة ب 10 سنوات سجنا نافذا و غرامة مالية قدرت ب 100 ألف دينار جزائري مع مصادرة الأشياء المحجوزة بجناية المتاجرة و الصنع و حيازة ذخيرة ،أما المتهم الثالث (ع.ا) البالغ من العمر 41 سنة يشتغل كتاجر للأجهزة الكهرومنزلية و الساكن بباتنة فقد برأته المحكمة من كافة التهم و أخلي سبيله. و تعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 22 جانفي 2012 عندما ضبط بحوزة المتهم (ب.م) 2 كغ من البارود و 1000 كبسولة بمطار 8 ماي 1945 بسطيف على الساعة السادسة مساءا عندما كان راجعا من مرسيليا و أثناء عملية التفتيش التي قامت بها الشرطة و الدرك الوطني وجدت تلك المحجوزات ليتم القبض عليه و عندما اكتشف ابنه أمر القبض على والده أراد أن يخبئ الذخيرة الموجودة في المنزل لكنه فشل في ذلك اثر مداهمته من قبل الشرطة و تحديد نوع السيارة "سيتروان" محملة ب 100 كغ بارود و خراطيش و كمية كبيرة من الكبسولات و 25 كبسولة حديدية ليتم القبض على الإبن أيضا و عند تفتيش المنزل وجدت بنادق صيد مرخصة ليتم الحجز عليها . و أثناء المحاكمة أقروا بامتلاك هذه الذخيرة و لكن بغرض الصيد فقط، وحسب ما أدلوا به فإن المتهم الثاني في إحدى المرات اشترى ذخيرة بقيمة 20مليون دينار جزائري من شخص تعرف عليه المتهم الثالث (ع.ا) و الذي ضبط في منزله حقيبة البندقية و بندقية صيد لكنه نفي ذلك و يؤكد أن علاقته بالمتهم الثاني (ب.ع) علاقة تجارة في السيارات لا غير . رمزي.ت أحكام متفاوتة في حق عصابة "الملادي" المختصة في سرقة المنازل أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سطيف أول أمس المتهم (م.ج) البالغ من العمر 25 سنة و هو بطال يحمل اسم الشهرة "الملادي" ب10 سنوات سجنا نافذا و10 مليون دينار كغرامة مالية نافذة وشريكه المتهم (م.ن) البالغ من العمر 20 سنة و الملقب ب"النحلة"ب 03 سنوات و غرامة مالية قدرت ب 50 ألف القاطنين بولاية سطيف وشريكه الآخر من ورقلة (ق.م) البالغ من العمر 21 سنة والملقب ب "الميقري" ب03 سنوات و غرامة مالية قدرت ب 50 الف، حيث توبعوا بجناية السرقة المقترنة بظروف التعدد و الليل و الكسر . حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 12 فيفري 2012 ،حيث أقدم هؤلاء على سرقة منزل السيد(س.ن) في الليل عندما تأكدوا بأنه غير متواجد بمسكنه الكائن بحي عين الطريق بسطيف ،حيث قاموا بكسر الباب وسرقوا ثلاث دراجات نارية و تلفزيون و أوراق شخصية خاصة بصاحب المسكن ومكبرات صوت ولاذوا بالفرار و كانوا قد استأجروا سائقا يملك سيارة من نوع "هاربين" ليقلهم إلى المدينة و عند نزولهم تركوا نازع المسامير الذي فتحوا به باب بيت الضحية ما أثار الشك في نفسية السائق الذي أتجه مباشرة إلى مركز الشرطة و يروي ما جرى لتبدأ التحقيقات في القضية و يتم القبض على المتهم (م.ج) و هو الرأس المدبر لعملية السرقة ،حيث تعرف عليه السائق، وعند تفتيش منزل هذا الأخير وجدوا التلفزيون و مفتاح المركبة وقد كانت أقوال المتهمين متضاربة عبر كافة مراحل التحقيق. رمزي.ت