فالنسيا يضع فغولي للبيع وعرض ليفربول يلهب بورصة الانتقالات يقترب نجم الكرة الجزائرية سفيان فغولي من الرحيل عن قلعة نادي فالنسيا الإسباني خلال هذه الصائفة، بسبب خلافاته مع المدرب أرنيستو فالفيردي، على أن تكون وجهته الدوري الإنجليزي الممتاز، بحسب مصادر إعلامية إسبانية. فقد تصدر أمس، صدر الصفحة الأولى لجريدة «سوبر ديبورتي» التي عنونت مقالها الرئيسي بعبارة «فغولي للبيع»، حيث استندت الصحيفة إلى مصادر وصفتها بالمقربة والعليمة لتؤكد تكهرب العلاقة بين الدولي الجزائري الذي يعد ركيزة أساسية في صفوف الخفافيش ومدربه، الذي أصر على وضعه في دكة البدلاء خلال اللقاءات الأخيرة ومنها مباراة فالنسيا ونادي غرناطة التي لعبت الأحد الماضي، حيث انقطعت الاتصالات بين فغولي والمدرب فالفيدري، الذي طرد لاعبنا الدولي يوم الأربعاء الفارط من الحصة التدريبية، و يكون قد طلب من إدارة النادي وضعه ضمن قائمة اللاعبين الذين لن يحتاج إليهم في الموسم القادم. وبالنظر إلى إمكانات وقيمة خريج مدرسة غرونوبل في سوق التحويلات الصيفية، لم تتأخر العروض والاتصالات من أكبر النوادي الأوروبية التي تسعى للاستثمار في توتر العلاقة بين الرجلين للظفر بخدمات واحد من أبرز اللاعبين في صفوف النادي الإسباني، ولئن دخل العملاق الإيطالي أي سي ميلان السوق على استحياء بعرضه مبلغ ستة ملايين أورو، فإن الأندية الإنجليزية كانت الأكثر جدية، وإذا كان نادي توتنهام قد أبدى اهتمامه بالدولي الجزائري تقدم نادي ليفربول بعرض أولي جد مهم قدرته وسائل الإعلام الإسبانية ب12 مليون أورو، وهو المبلغ الذي رفضته إدارة فالنسيا، على اعتبار أن الأخيرة قد رفعت العارضة عاليا بتحديدها قيمة تسريح صانع ألعاب الخضر بمبلغ يقارب 15 مليون أورو. هذا وتجدر الإشارة إلى أن فغولي أدى مرحلة أولى في المستوى، حيث كان وراء عديد الانتصارات والعروض القوية لفريق الخفافيش في الدوري الإسباني ورابطة أبطال أوروبا، وذلك في عهد المدرب السابق ماوريسيو بيليغرينو الذي رحل في شهر ديسمبر الماضي، وفي انتظار جديد العروض والمفاوضات يبقى فغولي مرتبطا مع فالنسيا بعقد ينقضي صيف عام 2016. وبعيدا عن الأجواء المكهربة داخل النادي الإسباني، ينتظر أن يلتحق فغولي يوم الأحد المقبل، بكتيبة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش للمشاركة في التربص التحضيري الذي يسبق المقابلتين المصيريتين أمام البنين ورواندا، حيث لن يشارك في اللقاء الودي الذي سيجمع الخضر بمنتخب بوركينافاسو بداعي وصوله المتأخر رفقة الناشطين في لاليغا الإسبانية مهدي لحسن ولياسين بن طيبة كادامورو وياسين إبراهيمي.