ينتظر أن يقدم رئيس «لايسكا» الهاني خطابي الخطوط العريضة لبرنامج عمله، والوسائل التي يجب توفرها لتجسيده ميدانيا، خاصة من الناحية المالية التي تعد المعضلة الكبرى التي تواجه الفريق خلال التحضير لكل موسم حسب خطابي. وذلك في ندوة صحفية ينظمها اليوم. للتذكير تعد جمعية الخروب من الأندية التي منعتها الرابطة الوطنية من انتداب لاعبين جدد، وذلك كونها من الأندية المدانة، حيث تقدر ديونها بحوالي 1,7 مليار سنيتم تعود إلى موسم (2011 - 2012 )، والتي تمثل اجور 12لاعبا. وعن الطريقة التي سيتم بفضلها حل هذه المشكلة، اوضح خطابي أن الرابطة أمهلت الأندية المدانة إلى غاية 31 جوان الجاري لتسوية وضعيتها: «سنحاول إيجاد ارضية اتفاق مع الرابطة الوطنية، سواء من خلال تسديد هذا المبلغ على دفعات أو وضع شيك ضمان لديها، وليس لدينا خيار غير ذلك». وفي سياق متصل مازال لاعبو الموسم المنقضي ينتظرون تسوية مستحقاتهم، حيث لم يتلقوا سوى أجرة شهر من ال 6 التي يدينون بها، ما جعل العديد منهم يفكر في الرحيل، بالرغم من تمسك إدراة النادي بخدماتهم، وفي هذا الصدد أوضح محدثنا أنه ينتظر دخول مساعدات السلطات العمومية( البلدية- الوزارة)، والمقدرة بحوالي 7 ملايير سنتيم لتسوية أجور هؤلاء اللاعبين: «لقد تعهدت لهؤلاء اللاعبين بأن أسوي وضعيتهم، خاصة و أن من بين هؤلاء من نعول عليه كثيرا الموسم القادم». وبخصوص الاتصالات التي شرع فيها مع بعض اللاعبين والمدربين تحسبا للموسم القادم، أشار خطابي إلى أن كل شيء متوقف على توفر الإمكانيات المادية: «لقد اقترحت على كل عضو من مجلس الإدارة، بمن فيهم أنا المشاركة بمبلغ 500 مليون سنتيم، على أن يخصص هذا المبلغ لانتداب اللاعبين و المدرب، و توفير تكاليف التربص، غير أن هذا الاقتراح لم يلق الصدى لدى هؤلاء».و لم يتوان خطابي في ختام تصريحه للنصر في الاعتراف بأن الوضعية صعبة جدا و الفريق على حافة الإفلاس.