وزير الموارد المائية يطلق خدمة محطات لضخ المياه ويأمر بإعادة الاعتبار للآبار القديمة وضع وزير الموارد المائية أمس عددا من محطات لضخ المياه في الخدمة بتبسة في إطار التكفل باحتياجات المواطنين ،كما عاين حسين نسيب بعض مشاريع التطهير وحماية المدن من الفيضانات وذلك ب 5 بلديات بالولاية. وكانت أول نقطة للوزير بمدينة الونزة أين تلقى شروحات حول محطة ضخ المياه التي دخلت منذ أمس الخدمة وكلفت الدولة نحو 130 مليون سنتيم وتراهن عليها السلطات لتزويد ما نسبته 25 بالمائة من اجمالي سكان المدينة المنجمية ،بحيث تمون هذه المحطة عبر القنوات الناقلة للمياه انطلاقا من سد عين الداليا بسوق اهراس،لينتقل بعدها إلى معاينة انجاز شبكة التطهير على مسافة 12.5 كلم والتي رصد لها غلاف مالي يقارب 700 مليون دينار ،بحيث فاقت نسبة تقدم الأشغال بهذا المشروع 45 بالمائة. كما وقف الوزير على سير الأشغال بمشروع حماية المدينة من الفيضانات ببلدية عين الزرقاء،وكانت المحطة الرابعة من الزيارة ببلدية بكارية التي عاين فيها مشروع الحاجز المائي بورمانة الذي دخل الخدمة وشرع في استغلال مياهه للري الفلاحي على مسافة 45 هكتارا.اما ببلدية الحمامات فقد تمت معاينة محطة الضخ التي دخلت الخدمة منذ يومين لتزويد سكان عاصمة الولاية بالمياه الصالحة للشرب ،حيث يتم جلب المياه من سد عين الداليا إلى هذه المحطة ثم يتم ضخها نحو تبسة بطاقة أولية تقارب 4500 متر مكعب يوميا والحصة مرشحة للارتفاع مستقبلا إلى حدود 15000 متر مكعب.كما عاين وزير منبع "يوكوس" وطالب بانجاز حواجز لحمايته من الفيضانات،وعرج على مشروع بئر سالم الذي تبلغ طاقته 5000 متر مكعب ،ودعا حسين نسيب في ختام زيارته الى إعادة الاعتبار للآبار القديمة و ترميمها بما يسمح باستغلالها مستقبلا مشددا على ضرورة محاربة الترسبات والاستغلال العقلاني للمياه في ظل الجفاف الذي باتت تعاني منه الولاية.وشهدت زيارة وزير الموارد المائية للولاية مع مقاطعة أغلب وسائل الإعلام المعتمدة محليا لها، من أجل لفت السلطات المحلية لوضعية عائلة المراسل الصحفي صالح زمال التي طردت للشارع بسبب السكن وطالب الصحفيون بتدخل فوري للوالي أو وزير السكن لتمكين عائلة المرحوم من سكن اجتماعي سبق وأن انتزع منه لعدم قدرته على دفع التسبيق.