لجنة تفتيش ولائية تنبش في تسيير العهدة السابقة لبلدية مقرة علم أمس من مصدر موثوق أن لجنة تفتيش ولائية حلت ببلدية مقرة شرق المسيلة للنبش في عديد الملفات المتعلقة بتسيير المجلس البلدي خلال العهدة السابقة وذلك على اثر شكوى رسمية رفعها رئيس البلدية الحالي إلى الوصايا مفادها اكتشاف بعض الاختلالات في تسيير البلدية في المرحلة السابقة تحت عنوان التلاعب بالمال العام. اللجنة الولائية شرعت في التدقيق في عدد من الملفات التي كانت محل إشارة من رئيس البلدية الحالي ميلود ذبيح بعد أن خلصت عملية المراقبة الروتينية لمختلف المشاريع التنموية السابقة عن وجود ثغرات رهيبة حسبه ومنها ما تعلق بعملية اقتناء عتاد صغير ومعدات أثاث مدرسي التي تم منحها لمقاولة خاصة ،ومصدر الغرابة هنا أنه بعد عملية تسديد المبلغ المقدر بحوالي 4 ملايير سنتيم لم يدرج اسم المقاولة المسند إليها نهائيا ضمن الموردين العارضين في عملية الفتح والتقييم وبرزت إلى السطح مؤسسة أخرى غيرها تطلب التعويض المادي. بالإضافة إلى مشاريع انجاز مدرجات الملعب البلدي الذي عرف تغيير المبلغ نهائيا بسجل المداولات وشطب ومحو بالمداولة ،وكذا مشروع تكملة دار الضيافة بمبلغ 5.8 مليار سنتيم حيث أن اسناد المشروع المذكور تم بمبلغ يفوق المبلغ المخصص له ،كما أن الغريب في الأمر تفيد الشكوى التي تحصلت النصر على نسخة منها أيضا أن معظم مؤسسات الانجاز تتخبط في المحاكم جراء سوء التسيير. رسالة شكوى رئيس البلدية الحالي جاءت عقب المناورات التي بدأ يقودها المير السابق الذي هو عضو في المجلس البلدي الحالي ضده من خلال جمع توقيعات 14 عضوا انتقدوا تسييره للبلدية واتهموه فيها بتعطيل عجلة التنمية .