وفاق سطيف يطلب تقديم لقاء الجولة الثانية أمام الحمراوة عادت تشكيلة وفاق سطيف عشية أمس من المغرب بمعنويات منحطة وهذا عقب الهزيمة المرة التي منيت بها في مباراة الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس "الكاف" أمام نادي الفتح الرباطي، والتي جعلت رفاق مراد دلهوم يتراجعون الى ذيل الترتيب برصيد نقطتين، ومن ثمة رهن حظوظهم بنسبة كبيرة في التأهل الى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة القارية. الطاقم الفني بقيادة المدرب ايبارت فيلود وبغرض الخروج بسرعة من هذه الوضعية طالب من الادارة مراسلة الرابطة الوطنية من أجل تقديم مباراة الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى أمام مولودية وهران الى الثلاثاء 27 أوت بدل السبت 31 أوت وهذا بسبب تزامن هذا التاريخ مع اجراء مباراة الجولة الرابعة من دور مجموعات كأس "الكاف" التي سيستقبل فيها الوفاق نادي الفتح الرباطي يوم الجمعة 30 أوت بملعب 8 ماي 45 بداية من الساعة الثامنة ليلا.المدرب فيلود يسعى من خلال تقديم مباراة الحمراوة الى رفع معنويات اللاعبين وتحضيرهم بطريقة جيدة لمباراة الفتح الرباطي، ذلك أن هؤلاء اللاعبين سيكونون في لياقة تنافسية أفضل بعد اجرائهم لمباراة الجولة الأولى أمام الصاعد الجديد شباب عين فكرون يوم السبت وكذا اجراء مباراة الجولة الثانية يوم الثلاثاء 27 أوت بداية من الساعة السادسة مساء بملعب 8 ماي 45، مع العلم أن ثراء تعداد الوفاق خلال هذا الموسم يسمح له بإجراء ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد دون أية اشكالية.التقني الفرنسي وبالنظر لكثافة الرزنامة، قرر عدم منح أية راحة للاعبين بعد عودتهم من المغرب، حيث برمج حصة استئناف التدريبات عشية اليوم بملعب 8 ماي 45، وقبل ذلك كانت التشكيلة التي تنقلت الى المغرب قد أجرت حصة تدريبية صبيحة أول أمس بملعب مولاي الحسن بالرباط قبل أن تشد الرحال نحو مدينة الدار البيضاء، ومنها العودة الى الجزائر عبر مطار هواري بومدين ثم استئناف الرحلة برا الى مدينة سطيف.بالموازاة مع تحضيرات الفريق للمباريات الثلاث المذكورة شرعت ادارة حسان حمار في الاجراءات التنظيمية الخاصة بمباراة الفتح الرباطي، حيث اختارت فندق البشير الواسع وسط المدينة مقرا لاقامة الوفد المغربي، كما وضعت أيضا ملعب 8 ماي 45 تحت تصرف تشكيلة المدرب كمال سلاكي لاجراء كل حصصها التدريبية مع توفير كل الامكانيات اللازمة، وهذا من باب مبدأ المعاملة بالمثل لأن الوفاق كان قد حظي باستقبال كبير من طرف ادارة الفتح الرباطي التي وفرت له كل الوسائل المادية والبشرية الضرورية طيلة فترة اقامته بالمغرب.