إدارة وفاق سطيف تفكر في عدم استدعاء خذايرية ولقرع والعقبي للقاء بلوزداد تفكر إدارة الوفاق السطايفي جديا هذه الأيام، في تسليط عقوبات ردعية على اللاعبين والطاقم الفني، وذلك عقب التعثر الأخير أمام الفتح الرباطي المغربي، لحساب منافسة كأس الإتحاد الإفريقي، حيث لا يزال الإقصاء –نظريا- من هذه المنافسة يلقي بظلاله على يوميات الفريق السطايفي، خصوصا أن الإدارة عقدت اجتماعا يوم أمس، لم يوصف بأنه مجلس تأديبي، واعتبرته مصادرنا اجتماع تقييم التصرفات الصادرة عن بعض اللاعبين، وكذا تقييم عمل أعضاء الطاقم الفني. وحسب ما أكدته ذات المصادر فإن الإدارة السطايفية تفكر جديا في معاقبة الثلاثي خذايرية و لعقبي و لقرع، الأول والثاني بسبب التصرفات المنافية للروح الرياضية التي صدرت عنهما تجاه الأنصار عقب هذه المباراة، والسخط الكبير من طرف الجمهور عليهما، والثاني لتلقيه البطاقة الحمراء مع نهاية الشوط الأول، ما جعل رفقائه يلعبون ب10 لاعبين ومن ثمة التسبب في نتيجة التعادل المحققة، التي أقصت الوفاق بصفة شبه أكيدة، في الوقت الذي قد يتقرر حرمانهم من التنقل إلى العاصمة ولعب مواجهة شباب بلوزداد، القرار الذي لقي معارضة من طرف بعض الأطراف وقد لا يجد طريقه للتجسيد، خصوصا أن الفريق بحاجة إلى كل عناصره أمام "السياربي" هذا الثلاثاء، حيث يطالب المعارضون لعدم استدعائهم بالاكتفاء بمعاقبتهم ماديا والاقتطاع من مرتباتهم الشهرية، وفق ما ينص عليه القانون الداخلي الذي وقعه اللاعبون غداة التوقيع على عقودهم بداية الموسم الحالي. في الوقت شدد رئيس الفريق حسان حمار اللهجة مع عضوي الطاقم الفني مدرب حراس المرمى بن عامر، بسبب الهفوات التي بات يرتكبها الحارس الأساسي خذايرية، آخرها الهدف التافه الذي تلقاه أمام الفتح الرباطي، حيث حملته الإدارة مسؤولية مردود الحارس، وطالبته بعدم التهاون في تدريبات الحراس، مع إبلاغ الإدارة في حالة وجود أي تقصير في حق الفريق، وكان عضو الطاقم الفني المحضر البدني سيدريك، أيضا محل استفسار من طرف رئيس الفريق، الذي طالبه بتوضيحات حول الجاهزية البدنية للاعبين، والصعوبات البدنية التي صادفوها في اللقاءات الأخيرة وإكمالهم المباراة بصعوبة كبيرة، حيث تم استفساره حول جدوى التربص الذي قام به الفريق في تونس في فترة التحضيرات الصيفية، ومطالبته بضرورة إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان، وتوعد حمار بالضرب بيد من حديد جراء التسيب واللامبالاة التي لاحظها في الآونة الأخيرة، وأضاف – حسب مصادرنا - بأنه لن يتردد في طرد أي لاعب أو مستخدم في الفريق، يثبت في حقه أنه تقاعس عن خدمة النادي بإخلاص، خصوصا أن الجميع يتلقى مستحقاته المادية دوريا وبأجور خيالية حسب المعني، ما يحتم عليه رد جميل النادي وتحقيق نتائج إيجابية تتلاءم مع الأهداف المسطرة بداية الموسم، مع ضرورة إعادة حبل الود مع الأنصار، وتحقيق نتائج إيجابية في المباراتين المقبلتين لحساب البطولة. ومن جهة أخرى يتوقع أن يتحدد مصير المدرب هيبرت فيلود بعد مواجهة شباب بلوزداد أو مولودية وهران هذا الجمعة على أقصى تقدير، حيث بات التقني الفرنسي لا يلقى الإجماع، وتعالت الأصوات بتعيين خليفته لكي يقود الفريق إلى بر الأمان قبل فوات الأوان.