دراسة مشروع آخر لحماية خنشلة من الفيضانات كشفت مصادر مطلعة أن والي خنشلة الذي أبدى تذمرا كبيرا من وضع عاصمة الولاية خصوصا فيما يتعلق بحمايتها من الفيضانات بعد الأمطار الطوفانية الأخيرة قد كلف مسؤولي الموارد المائية بالشروع حالا في إعداد دراسة لحماية عاصمة الولاية من الفيضانات انطلاقا من بلدية الحامة شرقا إلى حدود بلدية أنسيغة غربا في الوقت الذي لم يظهر أثر للمشروع القديم الذي التهم الملايير، وحول إلى وكر للصوص ومجمع لرمي القمامة. وجاء قرار والي الولاية بعد أن حولت الفيضانات شوارع المدينة إلى سيول جارفة حيث لم تستطع البالوعات التي وضعت هي الأخرى على قلتها في أماكن غير فعالة، وغير مطابقة للمعايير من استيعاب كميات المياه القادمة من أعالي الشابور . وطالب الوالي بالإسراع في إعداد دراسة لإنشاء حزام يحمي المدينة من فيضانات جبل الشابور، وجبال أخرى لكون المدينة منجزة أسفل هذه الجبال ، وتحول المشروع المنجز منذ سنة 1996 الى وكر للمنحرفين، ومكانا لرمي القمامة ، بالاضافة الى ردم المقاولات باقي المشروع خاصة الذي يتوسط بين شطري المدينة الجديدة من الجهة الغربية ، وحول الجزء الأخير الذي يعبر تراب بلدية أنسيغة من الناحية الشرقية هو الاخر إلى مكان لرمي الأوساخ. من جهة أخرى تعالت أصوات المواطنين في العديد من البلديات المهددة بالفيضانات ليطالب سكانها الجهات المسؤولة بوضع برامج استعجالية لجماية مدنهم من خطر السيول والاودية كما هو الشأن بالنسبة لبلدية تاوزيانت التي سجلت مؤخرا ضحيتين جرفتهما السيول بالاضافة الى ضحيتين أخريتين السنة الماضية. ع بوهلاله انطلاق في أشغال مشروع المركب الرياضي بأعالي عين السيلان انطلقت مؤخرا أشغال المشروع الحلم مجمع الفرق الرياضية وتدريب المنتخبات الذي اختير مكانه بأعالي عين السيلان بحمام الصالحين على علو 1400متر وهو المشروع الضخم لسكان ولشباب المنطقة الذين ينتظرون منه الكثير خصوصا وأنه سيساهم في تنشيط الحركة الرياضية والتجارية والاقتصادية با لولاية فضلا عن مناصب الشغل التي سيوفرها للشباب. شركة كوسيدار التي فازت بصفقة هذا المشروع الذي يعتبر تحديا لها مع الطبيعة نظرا لخصوصية الارضية المخصصة لانجازه وموقعها الجغرافي المميز تكون قد كسبت التحدي بعد خروج العديد من الشركات الاجنبية من المنافسة على كسب المشروع الذي يقع على مساحة 21.75 هكتار ويتضمن العديد من المنشات والمرافق الرياضية الهامة منها فندق بسعة 200 سرير, وقاعة متعددة الرياضات, وقاعة أخرى للجمباز, ومسبح نصف أولمبي وملعبين في كرة القدم الأول بالعشب الطبيعي والثاني بالعشب الاصطناعي وملعب لألعاب القوى والرياضات الجماعية, وأجنحة بيداغوجية وأخرى للا سترجاع والراحة وسكنات وظيفية أي بجميع المقاييس الدولية. ع بوهلاله أساتذة الأمازيغية يشتكون غياب الكتاب المدرسي ويهددون بمقاضاة الوزارة وجه أساتذة مادة اللغة الأمازيغية بخنشلة شكوى إلى وزير التربية يطالبونه فيها بالتدخل العاجل لوضع حد لما وصفوه بالعشوائية والفوضى وعدم الاهتمام بتطبيق التعليمات الوزارية والمناشير وقوانين الجمهورية ومواد الدستور في إطار تعميم التدريس للغة الأمازيغية وجعلها مادة ضمن البرامج التربوية كلغة اختيارية من قبل الإدارات والجهات المعنية ومن المفتشين والمحافظة السامية للأمازيغية أين توجهت كل الجهود فقط إلى منطقة القبائل الكبرى دون سواها من مناطق الوطن المبرمجة في مخطط الوزارة وعددها 16 ولاية بما فيها ولاية خنشلة وباتنة وغيرها في ولايات الشاوية والتوارق والمزابية. وأضاف الأساتذة في شكواهم أن مصالح الامتحانات و التمدرس بالمديرية المعنية لا تزال ترفض مراسلة مدراء المؤسسات التربوية في المستويات الأساسي والمتوسط والثانوي من أجل تطبيق مناشير الوزارة المتعلقة بترغيب التلاميذ في تسجيل أنفسهم لتدريس اللغة الأمازيغية التي معاملها 2 مؤكدين في هذا الصدد أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد إلا أنها بلغت حدا من اللامبالاة درجة بحيث أن وزارة التربية قد أعدت وطبعت الكتاب المدرسي موحدا ووزع على جميع المناطق باللغة القبائلية وإغفال الشاوية وباقي اللهجات حيث لا يزالون يرفضون رفضا قاطعا التدريس باللغة القبائلية المفروضة عليهم وكذا عدم وجود فرع معاهد اللغة الأمازيغية في جامعات منطقة الشاوية وباقي المناطق غير القبائلية وحرمان الأساتذة من التكوين وانعدام المفتشين في هذه المادة أين تم تعيين بعضهم في منطقة القبائل دون غيرها. وحسب الأستاذ( ج الطيب) عضو في فرع الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات فرع بجاية ومدرس اللغة الأمازغية في ولاية خنشلة فان الوضع إذا بقي على حاله وأصرت الجهات المعنية على تطبيق الأمر الواقع المفروض عليهم فإنهم سيلجأون إلى العدالة من أجل مقاضاة وزارة التربية بخصوص تعمدها عدم طبع الكتاب المدرسي بالشاوية وغيرها من اللهجات ومقاضاة مديرية التربية على عدم تطبيقها للمناشير الوزارية التي تحث على تعميم تدريس الأمازيغية في هذه المناطق التي يواجه فيها تلاميذ الأمازيغية صعوبات كبيرة في الامتحانات الرسمية التي تطبع بالقبائلية كما هو الحال بالنسبة لتلاميذ الأمازيغية بمتوسطة الحامة التي اضطر فيها أولياء التلاميذ الى الاحتجاج على هذا الوضع.