وضعت إدارة أمل بوسعادة المدرب سليم مناد أمام خيارين، إما فك العقدة وتحقيق الفوز على شباب باتنة أو الرحيل، في ظل غضب الأنصار المتنامي في المدة الأخيرة، جراء غياب النتائج والسقوط الحر والمتواصل للفريق. مصدر مقرب من المكتب المسير كشف للنصر بأن الرئيس قاسيمي لا يرغب في بقاء الأمور على حالها، حيث عبر لمناد عن قلقه إزاء تراجع مستوى الأمل، سواء من حيث المردود أو النتائج، وهي رسالة حسب مصدر النصر واضحة لتحمل مسؤولياته والعمل على تدارك التعثرات الأخيرة. للعلم فإن أمل بوسعادة سيخوض اللقاء في غياب بعض الركائز، على غرار الحارس الأساسي مزيان والمدافع مدور، إلى جانب المهاجم نزواني لأسباب مختلفة.