رونو الجزائر تؤكد مطابقة منتوجها لمقاييس الجودة في باقي الدول قال الرئيس المدير العام لشركة رونو الجزائر برنارد سانلهاك، أن مشروع مصنع السيارات المرتقب في منطقة وادي تليلات بوهران، احترم المواعيد المضبوطة وهذا بانطلاق الإنجاز في بداية سبتمبر الجاري و الأمور تجري في ظروف عادية. وأضاف أن نوعية وكفاءة اليد العاملة هي الأمر الذي سيركز عليه القائمون على المشروع في المرحلة الحالية. لم يستثن الرئيس المدير العام لشركة رونو الجزائر أمس، خلال ندوة صحفية نشطها بفندق الشيراتون بوهران، شركات المناولة والممونين من شرط الكفاءة والخبرة ليتم اختيارها للتعاون مع شركة رونو الجزائر في كل مراحل إنجاز المشروع في إطار شراكة جزائرية-فرنسية ترمي إلى تحقيق نسبة اندماج وطني تقدر ب 42 بالمائة، حيث سيتم تكوين العاملين الذين يتم اختيارهم بعد اختبارات و انتقاء صارم في رومانيا، أين يوجد المصنع الثاني لشركة "رونو سيمبول" . و قال الرئيس المدير العام " يجب أن يكون العاملون في مصنع الجزائر بنفس الكفاءة التي يعمل بها عمالنا في أوروبا" .كما أوضح برنارد سنلهاك أن الأمر ليس عشوائيا بالنسبة لهم لأن نوعية السيارات التي ستخرج من مصنع وادي تليلات سنة 2014 ستكون بمقاييس عالمية تضاهي السيارات التي تصنع في أوروبا، . كما أنه سيتم قريبا التعرف أكثر على إمكانيات شركات المناولة التي تم اختيارها مؤخرا و قال"لا نقبل سوى الشركات التي تصنع 50 قطعة غير قابلة للاستعمال من بين مليون قطعة صحيحة وهذا ما تفرضه مقاييسنا" مثلما أضاف. و أكد أن هذه المعايير لا تتعلق فقط بمصنع وهران بل بكل مصانع رونو في العالم، مشيرا إلى أن اختيار شركات المناولة المحلية والوطنية سيكون من أجل تخفيض التكاليف وتسهيل عملية الإنتاج، و فرض الشروط التي سبق ذكرها سيطبق انطلاقا من المرحلة الثانية من العملية مؤكدا أن الجزائريين اشتروا هذا العام 12 ألف سيارة رونو سيمبول تم استيرادها. للتذكير وكما كان مبرمجا، انطلق بداية سبتمبر الجاري إنجاز أول مصنع للسيارات بالجزائر من طرف الشريك الفرنسي "رونو " الذي سيكون على مساحة 152 هكتار في مكان مقر قديم لشركة وطنية للنسيج. وسيشغل الشطر الأول من المشروع 250 شاب من أبناء المنطقة، علما أن الوكالة الوطنية للتشغيل نظمت الأسبوع الماضي يوما إعلاميا تعريفيا بكيفية الالتحاق بالمصنع وما هي التخصصات المطلوبة وهي التي ركز عليها الرئيس المدير العام لرونو الجزائر أمس، وهو المشروع الذي تم توقيع الاتفاقية الخاصة به على هامش زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للجزائر في ديسمبر 2012، علما أن مصنع وهران سينتج 25 ألف سيارة سنويا في البداية، ليصل إلى 75 ألف سيارة في غضون 2919. هوارية. ب