دردوري تعلن أن الجزائر ستتوفر على نقطة تبادل للانترنيت على المستوى الوطني أعلنت وزيرة البريد و تكنولوجيات الاعلام والاتصال زهرة دردوري أمس الثلاثاء أن الجزائر قررت وضع نقطة تبادل للانترنيت على المستوى الوطني حتى يتوفر لديها ربط مباشر مع مانحي الخدمة دون المرور عبر الشبكات الأجنبية. و قالت في تصريح للصحافة على هامش المنتدى العربي الثاني حول حوكمة الانترنيت أن الحكومة قررت وضع نقطة تبادل لخدمة الانترنيت على المستوى الوطني ستسمح لكل مانحي خدمة الانترنيت بالترابط مع هذه النقطة دون المرور عبر الخارج. و أوضحت ان نقطة التبادل ستسمح بربح الوقت و مزايا بالنسبة لمدة الرد بين مترابطين اثنين حيث ستقلص هذه المدة الى اقصى حد و بالنسبة للشريط العابر. و أضافت أن هذه الوصلة ستكون تحت إشراف سلطة ضبط البريد و المواصلات التي هي مؤسسة محايدة ، موضحة أن الأمر اقتضى سن تنظيم و ميثاق سيسمح لكل ممولي الانترنيت باحترام بعض القواعد. و قالت دردوري أن المنتدى العربي الثاني حول حوكمة الانترنيت سيتطرق لإمكانية وضع نقطة تبادل بين كل البلدان العربية. حسب المختصين يتم وضع نقطة الربط على المستوى المحلي دون كلفة إضافية بالحركة التي تعبر من نقطة تبادل ليست مسعرة في حين أن التوجه نحو ممون الخدمة بالخارج من ممون خدمة الانترنيت مسعر. كما أن الربط المباشر المتموقع غالبا في نفس المدينة التي تكون فيها الشبكتان يحول دون تغيير اتجاه البيانات نحو مدينة أخرى أو قارة أخرى للانتقال من شبكة لأخرى و هذا ما يسمح بتقليص مدة الرد. كما أن هذا الاجراء يتيح نقل البيانات بشكل مجاني و لامتناهي مما سيحسن بشكل كبير بالشريط العابر بين زبائن شبكتين متجاورتين. كما أكدت الوزيرة من جهة أخرى،حاجة البلدان العربية إلى تعزيز تعاونها وتبادل الخبرات على كافة المستويات معتبرة أن المنتدى العربي لحوكمة الانترنيت يعد من بين فضاءات الحوار بين مختلف الشركاء في هذه البلدان. من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة ان الجزائر تولي أهمية قصوى للأنترنيت باعتبارها أداة مهمة بخصوص الاتصال مثمنا التنسيق والجهد العربي المشترك في مجال التأقلم مع متطلبات الحياة العصرية. وقال لعمامرة بأن الجزائر "تولي أهمية قصوى للتكنولوجيا العصرية فيما يتعلق بالتطور والاتصال في كافة مجالات الحياة العصرية". كما أكد ارتياح الجزائر للتنسيق والتعاون العربي في هذا المجال وكذا للمجهودات المبذولة من طرف البلدان العربية والمجتمعات المدنية في هذه البلدان للتحكم في هذا المجال الحيوي الذي أخذ - كما قال - يؤثر على كافة مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وحتى الحياة الخاصة بالأفراد والأسر. ق.و/ وأج