الرابطة المحترفة الثانية

عنابة والبوبية يبعثان السباق ولايسكا تواصل الإخفاق
أهم ما ميز الجولة العاشرة التي لعبت مبارياتها مساء أمس سقوط الرائد اتحاد بلعباس في عنابة أمام الاتحاد المحلي، ومعرفة الوصيف جمعية وهران لذات المصير في باتنة، مقابل انتهاء قمة الجولة بين وداد تلمسان وأولمبي المدية على تعادل أبقى الفريقين في برج المراقبة، في حين لم تلعب مباراة ترجي مستغانم واتحاد الشاوية بسبب تأخر وصول سيارة الإسعاف بحوالي 25 دقيقة. إفرازات الجولة العاشرة لم تغير الأوضاع في الواجهة الأمامية، عكس الجهة المقابلة من السلم أين حققت مولودية باتنة قفزة نوعية بفضل فوزها الرائع والثمين على حساب الوصيف جمعية وهران، والجميل في انتصار البابية الأول هذا الموسم بملعب أول نوفمبر، أنه تحقق في أول نوفمبر، كما أن نقاطه خولت للمولودية ربح ثلاث مراتب في سلم الترتيب وإخراج الرأس من تحت الماء في ثلث المشوار، ومن جهته حقق اتحاد عنابة انجازا ثمينا، من خلال ضربه سربا من العصافير بحجر واحد، فرملة آلة الرائد اتحاد بلعباس في مباراة كبيرة ومثيرة، ومد خطوة خارج منطقة الجاذبية ، تماما كما هو حال نصر حسين داي الذي هزم الجار اتحاد البليدة وانتزع منه ثلاث نقاط والمركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن المرتبة الثالثة المؤدية إلى حظيرة الكبار.وفي الجهة المقابلة واصل أمل مروانة سلسلة نتائجه الإيجابية والضحية أمس مولودية سعيدة التي وقفت شاهدة على صحوة الصفراء، التي ارتقت بالمناسبة إلى المنطقة الدافئة، بينما عجزت جمعية الخروب في تخطي عقبة الجار شباب باتنة الذي حقق تعادلا بطعم الانتصار، بالنظر لطبيعة المنافس وحاجة رفقاء كيبية لنقاط إضافية، كما أبقى التعادل لايسكا تحت خط الخطر، وعلى ذات النتيجة افترق الصاعدان الجديدان بوسعادة و حجوط، ما أبقى أوضاعهما على ما هي عليه، علما وأن الأمل ضيع ضربة جزاء ومعها فرصة الفوز في العشر دقائق الأخيرة. نورالدين - ت
النتائج الفنية و الترتيب
اتحاد عنابة = اتحاد بلعباس .......................................................... (1/ 0)
مولودية باتنة = جمعية وهران .................................................... (1/ 0)
نصر حسين داي = اتحاد البليدة .................................................. (2/ 0)
أمل مروانة = مولودية سعيدة .................................................... (1/ 0)
جمعية الخروب = شباب باتنة ......................................................(1/1)
وداد تلمسان = أولمبي المدية ......................................................... (1/1)
أمل بوسعادة = اتحاد حجوط .......................................................(0/0)
ترجي مستغانم = اتحاد الشاوية (لم يجر)
جمعية الخروب (1) – شباب باتنة (1)
لايسكا تغرق...تغرق
واصلت أمس جمعية الخروب اهدار النقاط على ملعبها، بعد أن فرض عليها التعادل مرة أخرى، وكان هذا أمام شباب باتنة، الذي غرف لاعبوه كيف يعودون في الشوط الثاني بفضل القراءة الجيدة للمدرب الروماني برودان، الذي عرف كيف يستغل ثقل دفاع لايسكا من خلال إقحام كل من ذباح و حجيد، اللذان كانا لهما دور كبير في نتيجة التعادل.بداية المباراة تميزت بدخول المحليين في صلب الموضوع من خلال فرض ضغط على منطقة الحارس متحزم وجاء أول إنذار عن طريق عباس د8 ، حيث ضيع فرصة افتتاح مجال التهديف بعد أن أخرجته تمريرة ملولي وجها لوجه مع الحارس الباتني، ذات اللاعب لم يحسن بعد دقيقتين من الفرصة الأولى استغلال كرة مرتدة من الدفاع.
ضغط أشبال خزار تواصل لكن الارتباك والنرفزة التي ظهرت على لاعبيه حالت دون تجسيدهم للفرص العديدة التي أتيحت لهم، سيما في د22 عن طريق أوحدة الذي أخرج كرته المدافع بيطام للركنية بينما كان في وضعية جيدة للتهديف، كما فوت حرباش في د26 فرصة هدف قبل أن يتمكن زميت في د34 من افتتاح باب التسجيل بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات لنحضر بعدها لاستفاقة الزوار الذين حاولوا العودة في النتيجة غير أن محاولاتهم، خاصة عن طريق الهادي هادل وكيبية كانت تفتقر إلى التركيز مما سهل من مهمة المحليين الذين حافظوا على مكسبهم إلى غاية صافرة نهاية الشوط الأول الذي تميز بالاندفاع البدني وقلة تركيز المحليين الذين افتقدوا لصاحب اللمسة الأخيرة.
الشوط الثاني سار عكس سابقه، حيث أخد الزوار بزمام المبادرة الهجومية مستغلين في ذلك تراجع الزوار إلى منطقتهم، في محاولة للمحافظة على النتيجة المكتسبة و مراقبة اللعب و القيام بين الحين و الأخر ببعض الهجومات المعاكسة، وهو ما فسح المجال لرفقاء الهادي عادل من الإستحواذ على وسط الميدان و الضغط على منطقة الحارس طوال، كما كان لدخول حجيج الأثر البالغ على هجومات الكاب، الذين استحوذوا على الكرة و فرضوا ضغطا على المحليين الذين لم يجدوا ضالتهم في هذه المرحلة إلى أن تمكن كيبية في (د67) من معادلة النتيجة، برأسية بعد أن أحسن استغلال ركنية من البديل ذباح، هذا الأخير الذي شكل لوحده خطرا كبيرا على منطقة المحليين من خلال سرعته الفائقة و توغلاته التي كادت أن تثمر هدفا ثانيا لولا براعة الحارس طوال سيما في (د81)، لنحضر بعدها لعودة المحليين لصناعة الهجوم، غير أن ذلك لم يكن ليزعزع سكينة الحارس متحزم و هذا إلى غاية نهاية المباراة وسط سخط الأنصار على فريقهم. ع- قد
إدارة الشاطو تقيل المدرب بوزيدي
أقدمت إدارة هلال شلغوم العيد على تنحية مدربها يوسف بوزيدي ساعات فقط قبل انطلاق مباراتها أمس أمام الضيف إتحاد البرج، لأسباب تبقى مجهولة، و رغم أن القائمين على الهلال أكدوا لنا أن السبب الرئيسي يكمن في تراجع النتائج ، إلا أن بعض الأطراف تتحدث عن وجود خلاف بين الرئيس و مدربه.
وفي ذات السياق فقد استنجدت إدارة الشاطو باللاعبين السابقين دوادي و بلفاطمي، من أجل الإشراف على العارضة الفنية للفريق في مواجهة إتحاد البرج التي انتهت بفوز الشاطو بثلاثية نظيفة حملت توقيع كل من جمعاوي عن طريق ضربة جزاء و بلعطار و ولطاج. بورصاص. ر
مباراة مستغانم والشاوية لم تجر بسبب تأخر سيارة الإسعاف
لم يجرَ أمس لقاء ترجي مستغانم وضيفه اتحاد الشاوية الذي كان مقررا على الساعة الثالثة مساء بملعب بن سعيد بمستغانم، بعد أن أصر رئيس اتحاد الشاوية على مغادرة الملعب رغم دعوة الحكم ابراهيمي لإجراء المواجهة.
وقد بدأت القصة عندما لاحظ الحكم الرئيسي ابراهيمي غياب سيارة الإسعاف وأعوان الحماية المدنية، وهو ما دفع به إلى رفض إجراء المواجهة، قبل أن يحضر رجال الحماية المدنية بعد 20 دقيقة، ليتصل ابراهيمي بلكارن ويستفسره في الموضوع، حيث طلب منه لكارن إجراء المباراة ما دام أن سيارة الإسعاف حضرت، وبالتالي لا داعي لإلغائها.
ابراهيمي طلب من الفريقين الالتحاق بأرضية الميدان، غير أن قائد اتحاد الشاوية ورئيس الفريق رفضا العودة.
وفي هذا الصدد صرح ياحي يقول بأن القانون يحمي فريقه، لأنه لا يعقل أن يعود اللاعبون إلى أرضية الميدان بعد أن استحموا، وبعد مرور قرابة 50 دقيقة عن توقيت الانطلاقة الرسمية.
وبالمقابل صرح رئيس ترجي مستغانم ماني سعادة، أنه كان ينتظر أن يعلن الحكم فوز فريقه، باعتبار أن الاتحاد رفض اللعب، كما أن الترجي لا يتحمل مسؤولية غياب أعوان الحماية المدنية، ما دام أن الإدارة قامت بكل الإجراءات التنظيمية اللازمة، وراسلت المديرية المعنية في الوقت المناسب، وهو نفس ما صرح به المدرب سليماني الذي صرح بأن مديرية الحماية المدنية بمستغانم لم تعر الترجي أدنى اهتمام ولم تحترمه.
أمام بخصوص مديرية الحماية المدنية، فقد بررت تأخر أعوانها بعدم وجود العدد الكافي، وغياب السيارات بحجة انشغالهم عبر مختلف تراب الولاية باحتفالات أول نوفمبر، وهو العذر الذي لم تستسغه إدارة الترجي.
للإشارة فإن الحكم ابراهيمي صرح بأنه دون كل ما حدث في تقريره، والجهات الوصية هي من سيقرر في القضية. عبد الجليل
مدرب أمل بوسعادة يرمي المنشفة
قرر مدرب أمل بوسعادة سليم مناد رمي المنشفة مباشرة بعد نتيجة التعادل أمام اتحاد حجوط، مبررا استقالته في تصريح للنصر بفشله في مهمته، وضرورة القيام بتغييرات على مستوى العارضة الفنية لإحداث الديكليك.
وحسب مناد فإن مباراة أمس تعد الأخيرة بالنسبة إليه على رأس الجهاز الفني لأمل بوسعادة، مضيفا أنه سيجتمع اليوم السبت مع إدارة الفريق لفسخ عقده. م مداني
مولودية باتنة (1) = جمعية وهران(0)
البوبية تفك عقدة أول نوفمبر
نجحت مولودية باتنة في فك عقدة أول نوفمبر وتحقيق أول فوز على أرضها أمام جمعية وهران، في مقابلة طبعها الاندفاع البدني وكثرة المخالفات، حتى وإن كان مستواها الفني متوسطا بفعل البحث عن النتيجة ونقص الفعالية، مع تعدد فرص التهديف خاصة من جانب المحليين، الذين دخلوا المباراة بقوة حيث كانوا السباقين إلى صنع اللعب، من خلال نقل الكرة إلى منطقة المنافس، وهو ما مكنهم من فرض ضغط مكثف على دفاع لازمو الذي بدا منظما، وحال دون إيجادهم الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس مزاير، فيما اعتمد الضيوف على المقاومة والهجمات المرتدة، الأمر الذي صعب من مهمة أصحاب الأرض وجعل سيطرتهم عقيمة في غياب النجاعة الهجومية، رغم الفرصة المبكرة لبن شعيرة(د6) بعد توزيعة من قراب، قبل أن يلاحق سوء الطالع ذات اللاعب (د12و18).
ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن المحليين لم يفقدوا الثقة في قدراتهم، حيث خاضوا سلسلة من الهجمات عن طريق هلال وقراب وبن شعيرة، غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للنضج المطلوب، ما تجسده المحاولات بالجملة التي أهدروها، في صورة قذفة قراب(د29) وفرصة سايح برأسية (د38)، وأخرى لحداد بواسطة مقصية(د41).
الضيوف في الشوط الأول، وباستثناء فرصتي مقني(د27) وبالغ(د42) لم يتبنوا النزعة الهجومية مثلما اعتادوا عليه حيث فضلوا التجمع في منطقتهم، مع تحصين مواقعهم الخلفية بشكل جيد وغلق كل المنافذ والممرات المؤدية إلى شباك مزاير.
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى الباتنيون بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال تكثيف المحاولات بغية صنع الفارق، إلى درجة أنه لم تمض دقيقة واحدة حتى تستفيد البوبية من ضربة جزاء بعد عرقلة بختاتو من قبل الحارس مزاير الذي تلقى البطاقة الحمراء، حولها بإحكام قراب (د46)، فيما جانب بالغ هز شباك بن مالك (د51)، لينسج على منواله بلعلام الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تعديل النتيجة (ج69).
ومع مرور الوقت عمد المحليون إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، حتى وإن كان بإمكان بالغ إعادة الأمور إلى نصابها بكرة ثابتة (د81)، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للبوبية و زموري يكسب الرهان.
م مداني
أمل مروانة (1) = مولودية سعيدة (0)
الصفراء تواصل التأكيد
حقق أمل مروانة فوزا مهما، بعد مشقة وعناء على حساب مولودية سعيدة التي استسلمت لإرادة الصفراء في مباراة مثيرة، شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها القانوني، بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان.
بداية المباراة كانت سريعة من جانب الأمل الذي تمكن من خطف هدف السبق مبكرا، عن طريق بوتمجت بعد فتحة من خناب وبرأسية محكمة(د5). هدف وخز شعور الضيوف الذين خرجوا من قوقعتهم، حيث كان ردهم قويا في (د15) بواسطة فرلول، لكن كرته مرت عالية عن الإطار، رغم تواجده في وضعية ملائمة. تراجع المحليين إلى الخلف حفز الزوار على مواصلة حملاتهم حيث كاد قنيفي تعديل النتيجة في (د25) لو لا تألق الحارس زغبة الذي أبعد الكرة إلى الركنية، فيما استفاق رفقاء مباركي في ربع الساعة الأخير، من الشوط الأول وكان بإمكانهم مضاعفة مكسبهم لو لا سوء الطالع الذي لاحق بوتمجت(د37 و 41).
المرحلة الثانية دخلها الضيوف بكثير من العزم على إعادة الأمور إلى نصابها، بعد أن تحركت آلتهم الهجومية ولو أن مطراني فوت على فريقه فرصة سانحة لتعديل النتيجة بعد أن أهدر ضربة جزاء عند الدقيقة (48) تصدى لها الحارس المرواني ببراعة كبيرة.
اكتفاء المروانيين بالمقاومة، جعلهم يتحملون عبء اللعب ويرتكبون عدة أخطاء لم تستغل بالشكل المطلوب من قبل عواد في مناسبتين(د52 و 64) و مطراني (د81)، مقابل تضييع بوتمجت(د82) و بوخالفة(د77) إمكانية إثقال فاتورة السعيدية. ومع مرور الوقت انخفض ريتم الأداء، إلى غاية نهاية اللقاء بفوز الأمل الذي يبقى دون هزيمة بعد ست جولات. م خ
رئيس الموك يتوعد إدارة الشهيد حملاوي
عرفت مقابلة مولودية قسنطينة أمام جمعية عين مليلة قبل انطلاقتها حدثا مؤسفا تمثل بمشادات كلامية وجسمانية بين رئيس الموك عبد الحق دميغة ومسؤولي مركب الشهيد حملاوي، وذلك على خلفية قرار الإدارة المفاجئ القاضي بحرمان المولودية من القيام بالعمليات التسخينية قبل انطلاق اللقاء بحجة الحفاظ على أرضية الميدان تحسبا للقاء اليوم بين شباب قسنطينة وضيفه شباب بلوزداد.
للإشارة فإن طلب إدارة الملعب القيام بالعمليات الإحمائية بالملعب الملحق رفقة الفريق المنافس جمعية عين مليلة وحتى ثلاثي التحكيم أثار غضب رئيس الموك والذي توعد مسؤولي المركب وفي مقدمتهم المدير بالقيام بالإجراءات اللازمة لدى كل الهيئات المعنية، وحتى السلطات المحلية لأنه كما قال يرفض أن يكون فريق الموك العريق ضحية قرارات ارتجالية وسياسة "الحقرة" التي تعمل لصالح الأطراف الأخرى قضية للمتابعة. حميد بن مرابط