فيما اشترط 120 مليون دينار تونسي لفسخ العقد

إدارة الترجي التونسي تتهم عنتر يحيى بادعاء الإصابة وتدفعه للرحيل
- اتهمت إدارة الترجي الرياضي التونسي المدافع الدولي السابق عنتر يحي بافتعال الإصابة، رغم تقديمه لشهادة طبية من عيادة بفرنسا، إضافة إلى ذلك أنه خضع للفحوصات في عيادة الفريق، إلا أن إدارة فريق باب السويقة لم تقتنع بتبريرات مدافع الخضر السابق، وقررت معاقبته بالإبعاد من المنافسة الرسمية بعد اتهامه بالتحايل وادعاء الإصابة. وكانت جماهير الترجي الرياضي التونسي قد تساءلت عن انقلاب الطاقمين الفني والإداري على عنتر يحيى بشكل مفاجئ، وبات خارج الحسابات بعدما كان الرقم 1، وما أقلق الجماهير هي أنباء اتصالات وفاق سطيف وشبيبة القبائل به لاستقدامه، وهو ما أثار الغموض قبل أن تكشف وسائل الإعلام التونسية، أن بطل أم درمان معاقب في ناديه بسبب ادعائه إصابة، رغم حصوله على شهادة طبية من عيادة بفرنسا، بدلا من خضوعه لفحوصات في عيادة الفريق.
ويتقاضى عنتر يحيى راتبا شهريا قدره 30 مليونا شهريا، في وقت بات خارج الحسابات في محاولة من رئيس الفريق وعزمه على معاقبة اللاعب ودفعه إلى الخروج من الباب الضيق بأقل خسائر ممكنة، بالاعتماد على الظهير الأيمن إيهاب المباركي كمدافع محوري إلى جانب الذوادي إن اقتضى الأمر، والمهم عدم الاستنجاد بعنتر يحيى، وتحدثت الشروق التونسية عن أن الدولي الجزائري السابق اشترط الحصول على 120 مليون دينار لفسخ العقد الذي يربطه بالترجي إلى غاية جوان القادم.