قادير متفائل بإمكانية عودة "الخضر" بنتيجة إيجابية من بانغي بدا المدافع المهاجم فؤاد قادير جد متفائل بإمكانية عودة "الخضر" من عاصمة إفريقيا الوسطى بانغي بنتيجة إيجابية، تمكنهم من استدراك تعثر الخرجة الأولى بملعب 5 جويلية أمام منتخب تنزانيا، رغم اعترافه بأن المهمة لن تكون سهلة لزملاء القائد عنتر يحيى الذين طالبهم التسلح بالإرادة والروح القتالية كما كان عليه الشأن في الخرجات السابقة، خاصا بالذكر التصفيات المزدوجة ونهائيات "كان ومونديال 2010". ------------------------------------------------------------------------ فؤاد قادير العائد إلى ناديه الفرنسي فالنسيان بسبب الإصابة التي تعرض لها منتصف شهر أوت الماضي، وبعد قضاء فترة التأهيل بمنطقة سانت رافائيل. كشف بأنه تحدث للناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة، بعد أيام من تعيينه على رأس العارضة الفنية الوطنية خلفا للشيخ رابح سعدان، وأنه طلب منه بعض المعلومات التي تخص حالته الصحية، ونتائج عملية التأهيل.وفي السياق ذاته كشف الظهير الأيمن قادير (26 سنة)، بأن بن شيخة قد نصحه بعدم التسرع في العودة إلى الميادين، ومواصلة العلاج بكيفية جيدة حتى تكون عودته إلى المنتخب الوطني في ظروف جيدة، و في لياقة بدنية عالية تسمح له بتقديم الإضافة اللازمة لتشكيلة "الخضر".قادير وفي تصريح خص به الموقع الرسمي لفريقه الفرنسي فالنسيان. طمأن الناخب الوطني بطريقة غير مباشرة على أحواله الصحية، وذلك من خلال التأكيد على غير متسرع، وأنه يعمل يوما بيوم دون تحديد موعد محدد للعودة سواء إلى أجواء التدريبات أو إلى المنافسة الرسمية، وذلك تفاديا لأية مفاجأة قد تزيد من تعقيد الأمور واستطرد قادير يقول: " لو تسير الأمور على ما يرام كما كانت عليه خلال مرحلة التأهيل، آمل في العودة إلى أجواء التدريبات- بداية بالركض- بعد شهر ونصف أو شهرين على أقصى تقدير...". من جهة أخرى عاد ذات اللاعب للحديث عن مباراة غد الأحد ومجموعة "الخضر"، حيث أكد إمكانية عودة زملائه من بانغي بنتيجة إيجابية، خاصة و أن المجموعة متساوية بعد الجولة الأولى: " لقد تابعت اللقاء الأول الذي جمع منتخبنا الوطني بنظيره التنزاني، والذي انتهى بنتيجة التعادل (1/1)، ولا أرى بأن هذا التعثر قد يؤثر على بقية المشوار، لأن المغرب كذلك تعادل مع إفريقيا الوسطى. فالمرحلة الثانية ستكون فيها المنتخبات الأربع على قدم المساواة، وعليه أتمنى من كل قلبي أن نحقق نتيجة إيجابية في بانغي، نستدرك بفضلها ما ضاع منا في الخرجة الأولى، ونعبد طريق التأهل إلى النهائيات".