تحتفل بخمسين سنة من تواجدها في الساحة الإعلامية أحيت أمس جريدة النصر الذكرى الخمسين لتأسيسها في حفل كبير حضره وزير الاتصال السيد عبد القادر مساهل إلى جانب العديد من الشخصيات السياسية والتاريخية والدبلوماسية والرياضية وممثلي مختلف السلطات المحلية المدنية منها والعسكرية وكذا ممثلي مختلف القطاعات وتنظيمات المجتمع المدني. وقد تميز الحفل الذي افتتحه وزير الاتصال في قصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة بتكريم رجال السنة العشر إلى جانب تكريمات خاصة من مؤسسة موبيليس ومطبعة الشرق إلى جانب تكريم شخصيات رياضية ونقابية فضلا عن تقديم مساعدات لبعض العائلات المحتاجة. وفي كلمته الترحيبية أشار الرئيس المدير العام لمؤسسة النصر السيد العربي ونوغي إلى أن جريدة النصر دأبت منذ سنة 2003 على تنظيم مثل هذا الحفل '' لتكرس من خلاله ثقافة الاعتراف والتقدير للكفاءات وتثمين الإنجازات والإشادة بتضحيات المخلصين الذين يحملون الجزائر في قلوبهم وتحديات الوطن على عاتقهم وسواعدهم''، مبرزا بالمناسبة بأن ما يميز هذه الحفل هو التركيز بشكل خاص في تكريم '' رجال السنة على الوجوه والشخصيات التاريخية إلى جانب الشخصيات البارزة في ميدان البحث العلمي بمختلف تخصصاته. أما وزير الاتصال عبد القادر مساهل فقد استرجع في كلمته الافتتاحية للحفل المنتظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية وبحضور لافت لعدد كبير من الصحافيين ومسؤولي قطاع الإعلام المكتوب والسمعي البصري، بعض المحطات التي تخللت نشأة يومية النصر وظروف تأسيسها في ال 28 سبتمبر 1963 إثر توقيف صدور يومية '' لاديباش دو كونسطنتين '' التي كانت تساند الخط الاستعماري. كما أشار الوزير إلى المرحلة الأولى التي شهدت '' بروز صحافة جزائرية أصيلة و وطنية بقسنطينة '' مهد الثورة والنضال'' يعود إلى ما قبل استقلال البلاد بداية بميلاد جريدة وطنية باسم المنتخب سنة 1880 تحت الاحتلال الفرنسي قبل أن يصدر العلامة عبد الحميد بن باديس أسبوعية '' النجاح في 1919 وغيرها من الجرائد الاخرى التي صدرت تباعا. كما استذكر السيد مساهل الذي حظي بتكريم خاص في حفل النصر الكثير من الوجوه الإعلامية التي تركت بصماتها في الحقل الإعلامي الوطني الأصيل وهم '' محمد الأمين العمودي، أحمد بن العابد العقبي، الشيخ الطيب العقبي ، محمد العيد آل خليفة اللذين أسسا جريدة '' صدى الصحراء ''، مشيرا في ذات السياق إلى امتداد إشعاع النهضة من قسنطينة نحو مدن الجنوب. كما بين الوزير بذات المناسبة بأن الزخم الإعلامي الذي ميز مدينة قسنطينة '' حصل في تناسق وطيد مع الحركة الإعلامية الوطنية التي نمت بصفة مطردة عبر الوطن منذ بداية القرن الماضي '' وذكر منها إصدارات الأمير خالد حفيد الأمير عبد القادر الذي أنشا أول جريدة له في سنة 1919 تحمل اسم الإقدام والذي قال أنه كان يستعمل عناوينه الصحفية للتعبير عن مطالب الجزائريين غداة الحرب العالمية الأولى. كما أشار وزير الاتصال في مداخلته إلى أنه كان أيضا لنجم شمال إفريقيا لمصالي الحاج جريدة '' الأمة '' التي أنشاها سنة 1936 والتي كان أول مسؤول عليها الشيخ إبراهيم أبو اليقظان .. وبعد أن وجه '' تحية تقدير لكل المسؤولين الذين تعاقبوا على جريدة النصر''، حرص ممثل الحكومة على استذكار '' الصحافيين والكتاب والمثقفين الذين ساهموا في إنجازات هذه اليومية ( النصر ) من بينهم الشاعر الكبير أحمد أزقاغ، مالك حداد، كاتب ياسين، الطاهر وطار، رشيد بوجدرة، مرزاق بقطاش، زهور ونيسي ، جيلالي خلاص، والأخضر السائحي، ورشيد ميموني، وجمال عمراني، وواسيني الأعرج والدكتور عبد المجيد مرداسي، الذي قال انه أعطى للصحافة الكثير ، قبل أن يزودنا بخبرته في أول منتدى ليومية النصر''. وقد شملت تكريمات حفل النصر الأبطال الخمسة من مجموعة ال 22 مفجري ثورة أول نوفمبر الذين مازالوا على قيد الحياة، وقد حضر من بينهم المجاهد محمد مشاطي فقط، فيما غاب المجاهدون عثمان بلوزداد، عبد القادر العمودي، عمار بن عودة وزبير بوعجاج، لأسباب صحية حيث قدموا اعتذارهم عن الحضور لمدير عام النصر خلال زيارته لهم في بيوتهم. كما تم تكريم البروفيسور عبد الحفيظ أوراغ مدير البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي الذي تغيب هو الآخر لارتباطات مهنية. وتم أيضا تكريم الطبيبان البروفيسور حسين شاوش الأخصائي في الجراحات الدقيقة، وهوعضو في الجمعية الدولية للجراحة والبروفيسور عز الدين رحال رئيس جمعية الجراحين لشرق البلاد، إلى جانب تكريم البروفيسور عبد الحميد جكون عميد جامعة قسنطينة والبروفيسور صلاح الدين شراد الباحث في العمران والهندسة ومحمد الوادفل رئيس مجمع بي سي آر / سابقا. ومن بين الشخصيات التي حظيت بالتكريم ومنعتها ارتباطاتها المهنية من حضور حفل النصر بسبب تأجيله مرتين متتاليتين، نجد محمد روراوة رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم الذي انتقل في إطار مهامه بالفيفا إلى العاصمة البرازيلية والسعيد عليق رئيس اتحاد العاصمة وكذا عبد الرحمان بن حمادي رئيس مجمع كوندور ومحمد العيد بن عمر رئيس مجمع عمر بن عمر. من جهة أخرى تم تكريم كل من الأستاذ والباحث في علوم الإعلام والاتصال الأستاذ عبد المجيد مرداسي والصحفية صفية بلغربي والمراسلة الصحفية خيرة بن ودان من مكتب النصر بوهران إلى جانب بعض عمال النصر المتقاعدين وهم على التوالي عبد الرحمان بن مشري وعبد الكريم عمور ورشيد بوخميس وعبد الرزاق منايفي وعلى العمدة. كما حرصت مؤسسة موبيليس على تقديم عدد من التكريمات لفائدة إطارات وصحفيي وعمال النصر وهم مدير الإدارة والمالية سمير عابد والصحفيين أحمد بوقرن، محمد بن دادة، إلهام طالب، مريم بحشاشي فضلا عن إداريين وتقنيين وهم محمد الطيب حفيظي دوريا طالبي مريم ثابث وإلهام خالد ورشيد حملي. ومن بين الشخصيات الأخرى التي حظيت بالتكريم في حفل النصر الذي عجزت عن استيعابه قاعة مالك حداد، رئيس شباب قسنطينة محمد بولحبيب وبوجمعة رحمة من الاتحاد الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين ومحمد عرباوي رئيس سابق لبلدية قسنطينة. ع.أسابع * تصوير: الشريف قليب أشرف عليه الوزير عبد القادر مساهل ونشطه الدكتور عبد المجيد مرداسي افتتاح فوروم النصر بنقاش حول الخدمة العمومية في الاعلام استأنفت جريدة النصر أمس في احتفالها بالذكرى الخمسون لتأسيسها نشاطات المنتدى الذي كانت تنظمه قبل سنوات، و أشرف وزير الاتصال عبد القادر مساهل بالمناسبة على تدشين مقر الفوروم الجديد بمقر الجريدة، كما شارك في اثراء النقاش الذي دار حول الخدمة العمومية في مجال الإعلام، بعد مداخلة للأستاذ المحاضر بجامعة قسنطينة 3 عبد المجيد مرداسي، و تدخلات كل من مدير عام المؤسسة الوطنية للتلفزيون و مدير عام الإذاعة الوطنية و مدير النصر و عدد من الجامعيين. المحاضرة تناولت مفهومي الخدمة العمومية في الصحافة بين مدرسة السوق التي ترى أن المعلومة صارت سلعة و بضاعة و أن قدرات السوق في التحكم فيها اكبر من قدرات الدولة و المدرسة النقدية التي ترى أن المواطن هو المستهلك الأساسي لتلك البضاعة و إليه تتوجه الخدمة الإعلامية العمومية. في الجزائر و من خلال التجربة التي عاشتها البلاد قال الأستاذ مرداسي أن الدولة قامت باستثمارات كبيرة لضمان التغطية الإعلامية في كل مناطق البلاد الشاسعة ، لكن بعد إقرار التعددية الإعلامية نهاية الثمانينات من القرن الماضي صار لزاما علينا اليوم حسب المحاضر أن نقوم بتقييم التجربة، و هنا لاحظ أن الثنائية بين الإعلام العمومي و الخاص لديها في كلتا الحالتين عناصر شك و هي القرب من السلطة بالنسبة للإعلام العمومي و خدمة المصالح الخاصة لأرباب الصحف و التلفزيونات الخاصة، و في كلتا الحالتين يطرح التساؤل عن حقيقة الخدمة العمومية، لكن وسائل الإعلام الخاصة وفق نفس المتحدث مطالبة بتقديم الخدمة العمومية المنصوص عليها في كل دفاتر شروط و تراخيص الصدور الممنوحة لها من طرف الدولة. بينما تفرض الخدمة العمومية على الإعلام العمومي الخروج من الصورة النمطية التي تضعه قريبا من السلطة. وزير الاتصال عبد القادر مساهل في مداخلة له خلال الفوروم قال أن مصطلح الخدمة العمومية في الإعلام يحتاج الى تدقيق بين مفهومي المدرسة النقدية و مدرسة السوق في الصحافة المكتوبة لكنه في قطاع السمعي البصري يكتسب خصوصيات أخرى ترتبط بمسيرة و تطور الجزائر، فهناك تجربة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" من جهة و تجربة الأهرام المصرية، و كلتاهما وسيلتان اعلاميتان عموميتان، و في الجزائر هناك مفهوم يقول الوزير مساهل يرتكز على العمل العمومي في الصحافة لتكون همزة وصل بين السلطة و المواطن و من الواجب أن تلعب كل الصحف هذا الدور سواء أكانت عمومية أو خاصة، لأن هدفها هو تبليغ المعلومة الحقيقية ذات المصداقية للمواطن، و منه تنبع أهمية العمل الإعلامي الاحترافي الذي يعطي المواطن حقه الدستوري في الوصول الى المعلومة، معترفا بأن للجزائر من الإمكانيات و الطاقات البشرية ما يجعلها قادرة على تحقيق ذلك. المدير العام للمؤسسة الوطنية للتلفزيون توفيق خلادي اعتبر من ناحيته أن الخدمة العمومية تندرج في سياق البناء الجماعي للمواطنة و تساءل عن تقييم ذلك هل يكون من خلال محتوى الوسائل الإعلامية العمومية، أو من حيث كميتها، و عاد الأستاذ مرداسي للقول أن هناك ما يعرف بالإعلام المسمم، و هو ما يفسر وجود الكثير من التعاليق في الصحافة الجزائرية الخاصة تحديدا بدل تقديم الخبر الذي هو مهمتها الأساسية حسبه، و طالب من ذلك بتعزيز و تشجيع الحركية النقابية بالمؤسسات الإعلامية حتى تكون باعثا للنقاش و الأفكار المتبادلة، لأن التطور لا يكون من الانغلاق و الانعزال، و قال أن المؤسسات الإعلامية العمومية لديها تلك الحركية التي تفتقدها المؤسسات و الصحف الخاصة، و في ظل الاستقرار تتوفر للصحافيين فرص إثارة النقاش لأنه يسمح بنمو و تطور الأفكار و اختلاف الرأي. مدير الإذاعة الجزائرية شعبان لوناكل قال أن تجربة الإذاعات المحلية في تقديم إعلام جواري متميزة و هي تعمل على تقديم معلومة دقيقة للمواطن الذي ينال بفضلها حقه الدستوري في الاعلام، مشيرا أن حرية التعبير و التحليل أمر آخر لا ينبغي أن يرتبط بمهمة تقديم الأخبار. و أضاف المحاضر تعليقا على ذلك قائلا أن الخدمة العمومية تفرض واجبات على الوسائل الإعلامية المختلفة، و ان الحكومة و السلطة عموما مطالبة بتحديد إستراتيجيتها للاتصال و على كل المتدخلين قبول واقع الإعلام الجزائري بكل مكوناته و سلبياته. الأستاذ حميد بوشوشة من كلية الإعلام بجامعة قسنطينة أشار من جهته أن التكوين لا يزال مشكلة قائمة و قال أن الصحافة العمومية في الدول المتطورة كسويسرا مثلا لديها من الانتشار و النفوذ اضعاف ما تحظى به الصحف الخاصة بسبب أن كل المواطنين يجدون أنفسهم ممثلين في الوسائل الإعلامية العمومية. و أشار أن الصحافة الجزائرية غلب عليها التعليق بدل تقديس الخبر كمبدأ للعمل الإعلامي المهني و المحترف. ع.شابي * تصوير: الشريف قليب لدى زيارته إذاعة قسنطينة و محطة التلفزيون الوزير مساهل يدعو إلى استغلال عاصمة الثقافة العربية لإبراز صورة الجزائر الجديدة دعا وزير الاتصال عبد القادر مساهل أمس الإعلاميين بقسنطينة و عبر كامل القطر الوطني إلى استغلال مناسبة احتفالات قسنطينة كعاصمة للثقافة العربية لإبراز الصورة الجديدة للجزائر لدى أشقائها العرب و لمختلف الدول، معتبرا أن الصحافة الجزائرية لديها من الإمكانيات المادية و من القدرات البشرية ما يجعلها تستطيع تقديم صورة عن الجزائر الجديدة و التي لا يعرفها العرب و الكثير من شعوب العالم. و قال الوزير في تدخل له على المباشر بإذاعة قسنطينة مساء أمس أن الصحافة الجزائرية يمكنها بمناسبة تظاهرات قسنطينة عاصمة للثقافة العربية أن تعطي للعرب وجها مغايرا عن الثورة الجزائرية ببعديها الحضاري و الانساني، كما يمكنها أن تلعب دورا في إبراز التطور الذي عرفته الجزائر من خلال مسيرتها في شتى المجالات. الوزير قال ردا على سؤال حول المقر الجديد للإذاعة أن المسألة تتعلق بالبرامج الهيكلية و المشاريع القطاعية، موضحا أن الأمر سيتولاه والي قسنطينة الجديد حسين واضح الذي كان يرافق الوزير مساهل في زيارته أمس لمختلف منشآت قطاع الإتصال. بمقر التلفزيون تفقد الوزير مشروع إعادة ترميم و تهيئة المقر الجهوي للتلفزيون الجزائري و تلقى شروحات من المدير العام للمؤسسة حول متطلبات العمل و الظروف التي يعمل بها فريق المؤسسة الجهوية للتلفزيون، و خاصة ان عملية ترميم المبنى لا تزال ورشة، و رفع المسؤولون أمام الوزير مطلب السماح بإنشاء بناية جديدة لكون الحالية لم تعد تستجيب للحاجيات و لا توفر ظروفا مناسبة للعمل. بعدها التقى الوزير بالمسؤولين في جلسة مغلقة. قبل ذلك زار الوزير مؤسسة الطباعة للشرق ببومرزوق و تلقى شروحا عن الوسائل الحديثة و آلات السحب العصرية، و من المنتظر أن يواصل اليوم زيارته الميدانية بتفقد مقر المؤسسة الوطنية للبث الإذاعاي و التلفزي بالكاف لكحل في أعالي جبل الوحش. ع.ش * تصوير: الشريف قليب سفير فلسطينبالجزائر حضورنا لحفل النصر دافع لنا لاستمرار الكفاح إن دعوتي لحفل خمسينية جريدة النصر، هو خير دليل على محبة ودعم الجزائريين لإخوانهم الفلسطينيين الذين يسيرون على طريق الجزائر المكافحة وكما نالت استقلالها بعد كفاح طويل ومرير فإن الفلسطينيين سينالون هم أيضا استقلالهم، وما حضورنا في مثل هذه الفعاليات ومنها حفل خمسينية تأسيس جريدة النصر،إلا دوافع لاستمرار نضالنا. الشعب الفلسطيني بحاجة حاليا لمزيد من الدعم السياسي خاصة كونه قادر أن يواجه الاحتلال، ونحن بحاجة لكل قطرة دم عربية لنصرة القضية لا أن تذهب خسارة، ولا نريد أن تسيل دماء العرب في سوريا أو مصر أو أي بلد آخر، فوحدة الكلمة العربية هي أكبر دعم لنا. توفيق خلادي المدير العام للتلفزيون الجزائري النصر أعطت اقلاما كبيرة للصحافة الجزائرية حضورنا لحفل جريدة النصر واجب علينا كجزائريين أولا وكقراء ثانيا وكصحفيين ثالثا، لأن الجريدة أعطت أقلاما كبيرة للصحافة الجزائرية. أما التلفزيون الجزائري، فنحن اليوم بصدد التحضير لتطبيق تقنية التلفزيون الرقمي الأرضي، حتى مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي تحضر نفسها ليحل المشكل على مستوى المناطق الشمالية للبلاد في بداية 2014 ثم يعمم تدريجيا. أما ترقية العمل في التلفزيون الجزائري متكونة من شطرين الأول هو إعادة الهيكلة التي تتماشى مع التقنية الجديدة، كإعادة النظر في القانون الأساسي والقوانين التنظيمة. أما النقطة الثانية فهي التكوين الذي سيكون داخل وخارج الوطن، وسيمتد على مدار 3 سنوات سينطلق في جانفي 2014 ويتعلق بالتكوين وإعادة التكوين والتأهيل خاصة الشباب. الخدمة العمومية يجب أن يفتح بشأنها نقاش لتعريفها وتحديد أطرها لأنها مسؤولية القطاعين العمومي والخاص، ولهذا برمجنا ملتقى وطني للحديث عن هذا الأمر. شعبان لوناكل المدير العام للإذاعة الوطنية سيكون للنصر مركز مرموق في المشهد الإعلامي كان الحفل ممتازا في مستوى العمل الذي قام به طاقم جريدة النصر على مدار 5 عقود، والآن هي في تطور وازدهار وستكون لها مرتبة مرموقة في المشهد الإعلامي الوطني كجريدة جوارية رائدة. والإذاعة الجزائرية كمؤسسة عمومية تسعى هي الأخرى لتقديم أحسن خدمة للمستمع، ولهذا فهناك برنامج يجري تنفيذه لتحسين البث الإذاعي خاصة بمنطقة الغرب الجزائري أين تخترق عدة قنوات أجنبية البث وتشوش على الإذاعات المحلية والوطنية، وهذا المشكل المطروح منذ أكثر من سنة سيحل قريبا. محمد بوالحبيب رئيس النادي الرياضي القسنطيني احترافية النصر جعلتها رائدة الصحافة الجزائرية بامتياز المصداقية والدقة في نقل الخبر جعلا من جريدة النصر رائدة الصحافة الجزائرية وخلال السنوات الأخيرة تحسنت الجريدة بشكل ملفت، أنا أتذكر الجريدة سنوات التسعينات عندما كانت تفوز في الميدان الإعلامي بتحقيق السبق في عديد المجالات، بوالحبيب أشار بأن «الكبار لا يموتون»، وحسبه فالتميز في نقل المعلومة ترك الجريدة تتحول إلى منبر إعلامي وطني بامتياز، بالإضافة إلى المصداقية فتصريحاتي لا تحرف من قبل القسم الرياضي للجريدة وتنقل كما هي وهو ما جعلني أحب التعامل معها بشكل يومي. مدير مطبعة الوسط النصر سرقت منا الانتصار جريدة النصر سرقت منا الانتصار في لم شمل مهنيي القطاع وكذلك في الاحتفال ب 50 سنة لتأسيسها هو احتفال للجزائر. وبالنسبة للمطابع فالأسبوع القادم سيتم تدشين مطبعة بشار، بعد تلك التي تم تدشينها في ورقلة بالإضافة لمشاريع مطابع عديدة في الجنوب الجزائري الذي حرم من الصحافة المكتوبة بسبب انعدام المطابع، فمبرمج إنجاز مطلعة في أدرار،إيليزي، تندوف و تمنراست. البروفيسور شاوش حسين جراح بالمستشفى الجامعي بالجزائر النصر أتاحت لنا الفرصة للحديث عن الطب عبر صفحاتها قال البروفيسور بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة شاوش حسين بأن جريدة النصر أتاحت للمختصين في مجال الصحة الفرصة للحديث عن عالم الطب خاصة فيما يتعلق بمسألة زراعة الكلى، حسين شاوش وعلى هامش تكريمه من جريدة النصر أكد بأنه مستعد لتقديم نظريات في ميادين ذات صلة بالطب على غرار الأخطاء الطبية والتمييز الحاصل بين القطاع العام والخاص صحيا عبر صفحات الجريدة، البروفيسور الذي لا يزال يقدم خدمات نوعية بعد 40 سنة من العطاء أشار إلى أن الجريدة هي في تطور من يوم لآخر وهي اليوم معروفة أكثر من أي وقت مضى. البروفيسور عبد الحميد جاكون أنصح الجريدة بتخصيص مواضيع عن طلاب الجامعة جريدة النصر تبقى دائما في خدمة الإعلام في ظل الزخم الإعلامي الهائل ويلزم عليها اليوم التنويع في مواضيعها خاصة وأن الشريحة الكبيرة هي من الجامعيين والباحثين والأساتذة والذين يتجاوز عددهم المليون ونصف، وعلى الجريدة أن تتبنى الطلبة الجامعيين من خلال مواضيع خاصة بهم تجعلهم يساهمون في بناء الصرح الاقتصادي والاجتماعي والحضاري للوطن، فجريدة النصر لديها الكفاءات اللازمة للعب هذه الأدوار. صفية بلغربي (صحفية متقاعدة) مازلت في الجريدة بجوارحي وقلبي كرمت عدة مرات خلال مشواري المهني ولكن تكريم النصر لي له طعم خاص ومكانة مميزة في قلبي لأنه تكريم من طرف من عملت معهم طيلة مسيرتي وتكريم من مؤسستي التي طلبت التقاعد منها لأسباب صحية اضطرتني ولم تسمح للجريدة أن تنظم لي حفل توديع وتكريم، لذا فاليوم التكريم له وقع خاص. خروجي من النصر لم يبعدني عنها فأنا أحس بزملائي قريبين مني، حتى أنا مازلت عندما أنهض صباحا أتخيل كل واحد في مكانه أشاهد الساعة وأقول في قرارة نفسي الآن دخل فلان والتحقت فلانة بمكتبها وهذا بدأ العمل وكأنني في الجريدة. فقد بدأت مشواري المهني مع النصر ولم أغادرها، فكنت من بين 5 أسماء فازت بمسابقة التوظيف التي نظمتها الجريدة ولم أتأثر بصدور جرائد التعددية. سأشجع أي واحد من أبنائي يريد الالتحاق بالصحافة رغم أنها مهنة المتاعب ولكنها ممتعة، ولدي ابنتي الصغرى يبدو أنها تسير على هذا الدرب. ياسين فرصادو رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة الجريدة المرجع في ولايات الشرق يتحدث ياسين فرصادو رئيس مجلس إدارة النادي القسنطيني عن جريدة النصر في خمسينيتها مبينا بأنها اليوم باتت مرجعا إعلاميا في ولايات الشرق كونها الأكثر مصداقية، فرصادو شكر القائمين على الجريدة مشيرا بأنه يتشرف بتوقيع الفريق العقد مع المتعامل الهاتفي «موبيليس» في يوم مبارك تزامن وإحياء الجريدة لذكرى ميلادها وبمرافقتها كذلك. عبد الكريم عمور مصور سابق بالجريدة ربط مقر الجريدة بوسائل الاتصال جعلنا نعمل بأريحية العمل على مستوى الجريدة فيه تقدم كبير بالنسبة لمتطلبات العمل الصحفي بصفة عامة وحاليا وتزامنا وعالم الرقمنة تغير العمل تماما عما كان عليه في زمن مضى وأصبح متاحا وسهلا ونظيفا، بعيدا عن التحميض والتركيب والاستنجاد بالغرفة السوداء لتحضير الصور، وربط الجريدة بوسائل الاتصال ساهم في الارتقاء بالعمل وظروفه، قضيت أربعون سنة عملا في الجريدة التي مرت بتطور كبير وكنا سابقا نستغرق وقتا طويلا لطبع عدد واحد من صحفيين وتقنيين ومصورين واليوم هي من الحسن للأحسن. مديرة جريدة المجاهد نعمة عباس أنا على ثقة بطاقم الجريدة الذي يعمل على ازدهارها وتطويرها مبروك عليكم خمسينية الجريدة وعقبال لخمسينية أخرى والجريدة من المتوقع أن تكون في الريادة والطليعة دائما، أنا على ثقة في فريق النصر بان يعمل على النهوض بالجريدة والعمل على رقيها وازدهارها وتطورها. مدير إذاعة قسنطينة يزيد بن حمودة اهتمام الجريدة بالفرق الرياضية المغمورة جعلها منبرا رياضيا متميزا أروع ما في الجريدة اهتمامها بالجزائر العميقة وتركيزها على الانشغالات وبالرغم من بساطة الأخيرة فهي على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لإطار الحياة العام للسكان في البوادي والأرياف، والذي يجذبني في الجريدة هي الورقة الثقافية المنتظمة واهتمام القسم الرياضي بالفرق المغمورة في جميع الولايات الشرقية جعلها منبرا رياضيا متميزا وأتمنى المزيد من التطور للجريدة. أحمد بوقرن رئيس القسم الجهوي بجريدة النصر تكريمي في خمسينية الجريدة حفزني على تقديم المزيد أشكر الجريدة والراعي «موبيليس» على هذه الالتفاتة الطيبة والتكريم الذي خصتني به والذي يجعلني أكثر من أي وقت مضى أسعى لبذل المزيد من الجهد وتوظيف خبرتي الطويلة في مهنة المتاعب، من أجل تطوير مضمون الجريدة والرقي بها لتواكب مسيرة التطور الحاصل في ميدان الإعلام وتجسيد المفهوم الحقيقي للخدمة العمومية، دامت أفراح النصر وعقبال لمواعيد أخرى وتكريمات أخرى لزملاء آخرين. سمير عابد مدير الإدارة والمالية بالجريدة تكريمنا يزيدنا إصرارا على العمل ومواجهة تحديات السوق التكريم من الناحية الشخصية يزيدنا إصرارا على بذل جهد كبير، ويجعل الواحد منا يعمل أكثر من أجل الدفع بعجلة الجريدة قدما لمواجهة التحديات الجديدة في السوق الإعلامية، وبهذه المناسبة نتمنى كل التطور والازدهار لجريدتنا التي تمثل عمقا تاريخيا كبيرا. والي قسنطينة حسين واضح احتفالية تذكرنا بأمجاد وإحدى مراحل مسيرة البلاد أتشرف بحضوري بينكم هذه المناسبة التي أشكر فيها جريدة النصر على الاستضافة والتكريم والتشريف وهي مناسبة قيمة تذكرنا أمجادنا وإحدى مراحل مسيرة البلاد خاصة في مجال الإعلام، أتمنى التوفيق والنجاح والدوام في هذا العطاء..جد سعيد لوجودي على رأس الولاية العريقة التي أتمنى لها التقدم والازدهار في كنف الأمن والسلام. محمد مشاطي عضو مجموعة 22 المفجرة للثورة تكريمي تكريم للشعب الجزائري الذي له الفضل في استقلال الجزائر تكريمي من طرف جريدة النصر هو تكريم للشعب الجزائري الذي كان له الفضل في صناعة استقلال الجزائر، والتكريم هو هدية غالية من سكان مدينة قسنطينة، نحن وطنيون وفي الحركة الوطنية كنا مؤمنين باستقلال الجزائر والشعب الجزائري شعب عظيم ومتميز. جمعها: هوارية- ب /أحمد ذيب * تصوير: الشريف قليب