لم تكن عودة الدولي فؤاد قادير إلى فريقه رين أول أمس، مثلما كان يأمله مدربه مونتانييه في لقاء كأس فرنسا أمام فالنسيان، حيث ظهر في أدنى مستواه، وبدا مرتبكا في ظل تدني لياقته البدنية وعجزه عن كسب الصراعات الثنائية، والقيام بمحاولات فردية إلى درجة إهداره فرصا سانحة للتهديف سيما في الدقيقتين(34و45)، ما جعل مونتانييه يقدم على تغييره وتعويضه بزميله دوكوري عند الدقيقة (75). صحيفة "فرانس فوتبول" التي اعتبرت أن قادير أدى اسوأ مباراة له هذا الموسم، علقت مردوده المتواضع على مشجب سوء الطالع، مشيرة إلى أن مهاجم الأفناك فشل هذه المرة في تكرار سيناريو لقاء الدوري أمام نفس المنافس، وهو فريقه السابق أين وقع ثنائية رفعت من أسهمه. هذا ويعتقد بأن مرد أداء قادير عدم استعادة كامل إمكانياته ولياقته، بعد الإصابة التي أبعدته عن الميادين في شهر ديسمبر المنقضي. الأكيد أن قادير مطالب بتحسين مستواه، وتعزيز رصيده من المنافسة قبل تربص الخضر القادم، المقرر في مارس تحسبا للمونديال، تفاديا لإسقاط اسمه من مفكرة حليلوزيتش.