السنافر في قمة للحفاظ على القمة و"الموك" و"الكاب" في مهمة صعبة ستكون أنظار المتتبعين والأنصار مشدودة غدا الجمعة صوب ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، وذلك لاحتضانه قمة الجولة الرابعة لرابطة المحترفين الثانية، أين سيستضيف رائد الترتيب النادي الرياضي القسنطيني شريكه السابق وطارده الحالي رائد القبة، في مباراة سيكون هدف السنافر فيها هو إكرام الضيف وفق ما تقتضيه الأعراف وقواعد اللعبة، والبقاء بالتالي في قمة الهرم. مهمة قد تبدو سهلة بالنسبة لخزار وأشباله، لكن المعطيات الميدانية تفيد بعكس ذلك، وإذا كان التأكيد من تحصيل حاصل، فإن مفتاح اللقاء قد يكون في التحضير البسيكولوجي، وحسن تسيير رفقاء الهداف شنيقر المباراة، وجعل الضغط على المنافس الذي لطالما تمرد في قسنطينة. الفرصة إذا مواتية للشباب للبقاء أسبوع آخر في الريادة، خاصة وأن الضيف هو أحد المطاردين على بعد خطوتين، بالإضافة للجار "الموك" الذي تنتظره مهمة صعبة في العاصمة، رغم عزم وإصرار أشبال البرازيلي ألفيز على رفع التحدي في وجه المضيف نادي بارادو المنفرد بالفانوس الأحمر بعد إخفاقه في الخرجات الثلاث الأخيرة، وعدم تمكن مهاجميه من تسجيل أي هدف، وهي فرصة للمولودية لتحقيق أول فوز خارج الديار، خاصة بعد تدعيم القاطرة الأمامية بالمهاجم السابق ل "الباك" تواتي الذي تم تأهيله رسميا بعد زميله فلاحي.بقية اللقاءات سوف لن تخلو هي الأخرى من الإثارة والتنافس، خاصة على مستوى القاعدة الشرقية التي ستكون على موعد مع توابل "الديربي" بكل من عاصمة الأوراس أين ستلتقي "البوبية" الجارة الصفراء المروانية، وبعاصمة الزيبان أين ستكون الخضراء البسكرية وجها لوجه مع شباب أوراس باتنة، في قمة كلاسيكية مفتوحة على كل الاحتمالات، على عكس النصرية التي تبدو مهمتها عند استقبالها للضيف المستغانمي في المتناول، خاصة وأن الترجي سيكون محروما من خدمات مهاجمه السريع والخطير بن مغيت المعاقب، ومع ذلك يبقى باب المفاجأة مفتوحا كما سيكون الحال في سكيكدة أين قد تصنع تشكيلة "لازمو" الحدث وتعود إلى وهران بكامل الزاد لتؤكد ضعف وهوان تشكيلة "روسيكادا" التي تبقى في رحلة البحث عن أول نقطة تدعم بها رصيدها الخاوي.