الفوز على السنافر خطوة هامة للتتويج بالكأس التاسعة - قال مدرب وفاق سطيف خير الدين مضوي أن مبارة الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية المرتقبة عشية غد الجمعة بين فريقه وضيفه شباب قسنطينة ستكون في غاية الصعوبة بالنظر لأهميتها في حسابات الفريقين اللذين يطمح كل منهما الى معانقة السيدة الكأس وأوضح أن المباراة تعتبر منعرج الموسم بالنسبة للوفاق باعتبار أن الفوز بنقاطها يعني عودة الهدوء والاستقرار الى أسرة الفريق ما يفتح الطريق نحو التتويج بالكأس التاسعة ومن ثمة تحطيم الرقم القياسي في عدد التتويجات بهذه المنافسة التي ارتبط اسمها منذ الاستقلال بعين الفوارة رمز مدينة سطيف. مضوي أكد في نفس السياق أن فريقه يملك عدة أوراق رابحة لتخطي عقبة المنافس، حيث وزيادة على عاملي الملعب والجمهور فإنه لمس رغبة كبيرة عند اللاعبين لتحقيق الفوز، وهذا بغرض استعادة هيبة ملعب النار والانتصار، وكذا ثقة الانصار الغاضبين. وبخصوص تحضيرات فريقه ومدى استعداد اللاعبين لهذه المواجهة أوضح خير الدين مضوي أن الشيء الايجابي هذه المرة هو أن كل الحصص التدريبية جرت في ظروف عادية ووسط أجواء سادها الهدوء والجدية وروح التضامن، وهذا عكس التحضيرات للقاء شباب عين فكرون خلال الأسبوع الفارط، والتي جرت في ظروف جد صعبة بسبب تعرض اللاعبين للسب والشتم من طرف الأنصار. مضوي أكد أن الوقفات الاحتجاجية لهؤلاء الأنصار كانت انعكاساتها جدّ ايجابية على الفريق، وذلك من خلال الانتفاضة الجماعية للاعبين الذين تمكنوا من تحقيق الفوز في المباراة الفارطة أمام شباب عين فكرون، ومن ثمة الخروج من أزمة النتائج وهذا بالرغم من كل الظروف الصعبة التي جرت فيها التحضيرات. مدرب الوفاق أوضح من جهة أخرى أنه سيعتمد على نفس التشكيلة التي واجهت شباب عين فكرون، مع احداث بعض التغييرات التكتيكية التي تقتضيها طبيعة المباراة، وفي هذا السياق أكد أن مباريات الكأس تختلف كلية من مباريات البطولة، لأنها تلعب في أغلب الأحيان على جزئيات بسيطة، تكون فيها الكلمة للفريق المحضر جيدا من الناحيتين البدنية والنفسية. مضوي دعا في الأخير أنصار "الكحلة والبيضاء" الى التوافد بقوة على مدرجات الملعب لمؤازرة فريقهم والوقوف الى جانب اللاعبين وتشجيعهم طيلة أطوار المباراة، مشيرا أن هؤلاء الأنصار كانوا قد صنعوا الفارق في عدة مباريات، ومن ثمة فإن حضورهم عشية غد الجمعة يبقى أكثر من ضروري وتمنى في الأخير أن تجرى المباراة في روح رياضية تليق بسمعة الفريقين، كما تمنى أيضا أن تكون قمة في الإثارة وروح التنافس. صالح بولعراوي أصداء من عاصمة الهضاب * من المنتظر أن تجري تشكيلة الوفاق آخر حصة تدريبية قبل المباراة صبيحة اليوم تحت إشراف المدير الفني رابح سعدان، وهي الحصة التي سيتم فيها الاعلان الرسمي عن التشكيلة التي ستلعب مواجهة عشية الغد، وقبل ذلك كان المدرب خير الدين مضوي قد خصص حصة أول أمس للاسترجاع، وهذا بعد العمل البدني الشاق الذي خضع له اللاعبون * عرفت الحصة التدريبية التي جرت أمس اندماح لاعب وسط الميدان أمير قراوي مع المجموعة وهذا بعد عودته من الاصابة التي حرمته من المشاركة في المباراة الفارطة أمام شباب عين فكرون ولكن بالرغم من ذلك فإن مشاركته أمام السنافر تبقى غير مؤكدة. * عقد رئيس النادي حسان حمار اجتماعا مطولا مع اللاعبين وهذا من أجل الرفع من معنوياتهم وتحفيزهم، حيث طلب منهم المحافظة على التركيز والتحلي بالانضباط، مع العلم أن رئيس النادي وبالرغم من الظرف الصعب الذي مر به، قرر التواجد مع التشكيلة في كل الحصص التدريبية. * قرر والي سطيف محمد بودربالي تناول وجبة العشاء عشية اليوم مع أسرة الوفاق بفندق زيدان، وهذا بغرض تحفيز اللاعبين من أجل تحقيق الفوز، ومن ثمة التأهل إلى الدور القادم لكأس الجمهورية * قبل مباراة عشية غد الجمعة، كان وفاق سطيف قد واجه مرة واحدة في تاريخه شباب قسنطينة في منافسة الكأس الجمهورية، وذلك خلال الموسم الكروي 2006 و2007 وهي المواجهة التي احتضنها ملعب أول نوفمبر بمدينة باتنة وعرفت تأهل الوفاق بنتيجة هدف مقابل صفر حمل توقيع اللاعب حمزة دمبري ، كان يومها رابح سعدان هو المدرب الرئيسي للوفاق * لم يسبق للحكم الدولي حيمودي وأن أدار أية مباراة بين الوفاق وشباب قسنطينة سوى مرة واحدة بملعب 8 ماي 45 وكان ذلك خلال الموسم الكروي 2005-2006، وهي المواجهة التي انتهت لصالح المحليين بهدف مقابل صفر من توقيع المهاجم يسعد بورحلي * منذ بداية الشروع في تطبيق نظام استقبال الفريق الذي يسحب الأول في منافسة كاس الجمهورية، تأهل الوفاق 20 مرة على منافسيه بملعب 8 ماي 45 وبالمقابل أقصي مرة واحدة فقط أمام شبيبة القبائل في الموسم الكروي 96-1997 عن طريق ضربات الترجيح، مع العلم أن الوفاق حقق خلال نفس الموسم الصعود إلى القسم الوطني الأول.