سوسطارة تعمق جراح البرايجية ملعب 20أوت - طقس بارد- جمهور متوسط - أرضية صالحة - تحكيم للثلاثي: سعيدي - سراج و رزقان - الحكم الرابع: مرنيز. الإنذارات: بايتاش- زياية - مفتاح( الإتحاد)- أودني( الأهلي ) أهلي البرج: بن خوجة- معمري- شبيرة - بن دحمان - بن حمين- أودني - عمور (بوقرة)- يايا( حميميد)- المصراتي - مصفار - منصور( بن درينيع). المدرب: مصطفى بسكري اتحاد الجزائر : زماموش - أندريا - شافعي - زياية( قاسمي)- بوشامة- بوعزة - خوالد - بن موسى - بايتاش( العيفاوي)- مفتاح - فرحات . المدرب: هيبار فيلود فشل أمس أهلي البرج في إجتياز عقبة منافسه اتحاد الجزائر، في لقاء كشف مرة أخرى عن حالة الوهن التي يعيش على وقعها الفريق الذي تأزمت وضعيته في الرابطة المحترفة الأولى، والحركة التي قام بها التشادي يايا اتجاه مدربه بسكري عند استبداله دليل واضح على حالة الاحتقان في البيت البرايجي، وأثارت هذه الحركة حفيظة المدرب الذي لحق باللاعب وتشابك معه في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، تحت أعين مساعد المدرب الوطني نور الدين قريشي الذي تابع اللقاء. و بالعودة إلى مجريات المباراة، تميزت المرحلة الأولى بسيطرة خفيفة من قبل المحليين الذين حاولوا منذ ضربة الإنطلاقة فرض ضغط على منطقة الحارس زماموش، غير أن الزوار كانوا الأخطر باعتمادهم على الهجومات الخاطفة، وكاد أندريا أن يحبس الأنفاس في ( د5) بعد الخطأ الذي إرتكبه المدافع شبيرة، غير أن الحارس بن خوجة كان في المكان المناسب و أخرج كرته إلى الركنية، ليتمركز اللعب في وسط الميدان، إلى غاية ( د28) أين تعرض يايا إلى عرقلة من قبل المدافع الإتحاد خوالد في منطقة العمليات، طالب على إثرها المحليون بضربة جزاء، غير أن الحكم سعيدي أمر بمواصلة اللعب و هو ما أثار حفيظة اللاعبين و الأنصار على حد سواء، وبعدها مباشرة أتيحت فرصة سانحة لمصفار ( د29) لافتتاح مجال التهديف بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس زماموش الذي استعمل كامل براعته لإبعاد الكرة إلى الركنية، لتنتهي هذه المرحلة تحت سخط الأنصار على طاقم التحكيم الذي وجد صعوبات كبيرة في الإلتحاق بغرف تغيير الملابس. الشوط الثاني كانت أغلبية فترات اللعب فيه لصالح المحليين، الذين عسكروا في منطقة الحارس زماموش الذي مر بلحظات حرجة، مستغلين في ذلك تراجع الزوار إلى منطقتهم، حيث اتيحت عدة فرص سانحة للتهديف لكل من منصور ( د56) عمور ( د60) و يايا على مرتين ( د68) و (د69) ، فيما اعتمد الزوار على الهجومات المعاكسة التي كادت إحداها أن تكلل بهدف عن طريق فرحات ( د84) عندما خرج وجها لوجه مع الحارس بن خوجة الذي انقذ مرماه بأعجوبة، لينتهي اللقاء على نتيجة بيضاء عقدت من أمور المحليين الذين خرجوا مع طاقم التحكيم على وقع حجارة الأنصار. ص.عبد النور