بودبوز و حارك يدعمان رصيدهما من المنافسة في انتظار مباراة سلوفينيا - أضاف سهرة أول أمس ثنائي الخضر رياض بودبوز وفتحي حارك تسعين دقيقة إلى عدادهما الشخصي قبيل مباراة الخامس مارس المقبل، أين يستضيف المنتخب الوطني نظيره السلوفيني في مباراة دولية ودية، ستكون المحك الحقيقي لدوليينا المطالبين بفرض أنفسهم و إثبات كل لاعب بأحقيته في ضمان المشاركة في مونديال البرازيل. وبعيدا عن النتيجة الفنية التي لم تخدم نادي باستيا، على اعتبار أنه انهزم على أرضه بثنائية نظيفة رفعت سانت ايتيان إلى الصف الثالث، وأبقت باستيا في المركز التاسع، فإن مردود لاعبينا الدوليين كان في حدود المتوسط، بالنظر للصعوبات التي وجدها النادي الكورسيكي وعجزه عن فرض نفسه أمام فريق طموح يلعب لأجل ضمان مشاركة أوروبية، وقد تألق مدافع الخضر حارك بتسجيله هدفا ضد مرماه في الدقيقة 89، بعد أن أخطأ في تمرير الكرة لحارس مرمى فريقه، في حين تلقى بودبوز بطاقة صفراء في نهاية الشوط الأول بعد تدخل خشن على منافس. ورغم تسجيله بالخطأ، فقد حاول حارك تأمين الرواق الأيمن لفريق باستيا من خلال فوزه بعديد الصراعات الثنائية وتفوقه في منطقته، علاوة على محاولاته خلق التفوق العددي في منطقة سانت ايتيان وكانت له فرصة فردية لتعديل النتيجة (د80) بقذفة من خارج منطقة العمليات تصدى لها الحارس روفيير، في الوقت الذي اجتهد بودبوز كثيرا وحاول مد زملائه بكرات قابلة للتجسيد، وكان نصيب الأسد للتونسي خزري الذي لم يحسن استغلال بعض الكرات الجيدة، علما وان إحصائيات اللقاء ذكرت تفوق رياض بودبوز في ثلاث صراعات ثنائية وتقديمه 26 تمريرة جيدة. ليبقى أهم ما في مباراة أول أمس أن ثنائي الخضر ربح المنافسة وتواجد في الفورمة من الناحية البدنية، في انتظار مباراة سلوفينيا، أين يرتقب أن يحدد الناخب الوطني معالم القائمة الأولية التي سيعتمد عليها لتحضير مونديال البرازيل، حيث تفيد كل المعطيات بأن حليلوزيتش سيستغل تربص الثاني مارس القادم، لإحداث غربلة في قائمة 36 المعلن عنها منذ أيام.