احتجاجات اجتماعية بالهامل وعاصمة الولاية عاد أمس عدد من عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بولاية المسيلة إلى الاحتجاج من جديد من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية شارك فيها عدد من عمال ما قبل التشغيل ،مطالبين بإيفاد لجنة وزارية للتحاور مع ممثلي اللجنة الولائية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية حول ملف إدماج هذه الفئة ،كما أكدوا على ضرورة تجميد كافة مسابقات التوظيف، إلى حين تثبيت هذه الشريحة. المحتجون وفي بيان صدر عنهم أمس طالبوا بضرورة تثبيت جميع المتعاقدين في إطار جهازي "أنام وأداس"، الذين يشغلون مناصب عمل هي في الأساس شاغرة أي أزيد من 10 ألاف منصب شاغر في جميع القطاعات بالولاية ، حيث حمل موقعو البيان المسؤولية للسلطات المحلية التي تتقاعس في أداء مهامها وتتلاعب بمصالح المواطنين وخصوصا هذه الفئة التي تعاني تجاوزات وانتهاكات من قبل المديريات التنفيذية والبلديات. وفي نفس السياق أقدم أمس العشرات من الشباب البطال ببلدية الهامل جنوب الولاية على غلق مقر البلدية ، كما نصبوا 03 خيم للمبيت فيها ومنعوا الجميع من الالتحاق بمناصب عملهم احتجاجا على التجاوزات التي قالوا أنها حملتها القائمة الإسمية للمستفيدين من مناصب الشغل المقدر عددها ب79 منصبا والتي تم الإعلان عنها مؤخرا وأشارت مصادر عليمة أن مصالح الولاية أصدرت قرارا بتجميدها. وأمام مقر الولاية اعتصم أمس العشرات من أعوان الحرس البلدي ،مؤكدين تجديد مطالبهم المرفوعة منذ فترة ، في حين أحتج صباح نفس اليوم حوالي 30 شابا من خريجي المعهد الوطني للأستاذة ،الذين حرموا من مناصب العمل التي خصصت لهم على اعتبار أن هذه الفئة التي التحقت بالمعهد الوطني للأساتذة لها الأسبقية في التوظيف إلا أن الحال لم يكن كذلك بمديرية التربية بالولاية التي تجاهلت وضعهم. أما بمحطة نقل المسافرين الجديدة ،فقد توقف أصحاب سيارات النقل البري للمسافرين لما بين البلديات، الذين يشتغلون على مستوى خط المسيلة وبوسعادة عن العمل وذلك احتجاجا على قيام أصحاب حافلات النقل على مخالفة شروط النقل ،حيث يقومون بالتوقف ونقل المسافرين من خارج محطة المسافرين وهو ما يعد حسبهم مخالفا للقانون ويضر بمصالحهم على حد قولهم ،مطالبين الجهات المعنية بالتدخل للحد من هذه الممارسات اليومية للناقلين بالحافلات. فارس قريشي العثور على جثة فتاة توفيت في ظروف غامضة بالزرزور فتحت أمس الاول فرقة الدرك الوطني ببن سرور بالمسيلة تحقيقا لمعرفة ظروف وأساب وفاة شابة (ع .ن ) تبلغ من العمر 24 سنة عثر عليها جثة هامدة في مطبخ البيت العائلي بالبلدية الزرزور. واستنادا إلى مصادرنا فإن جثة الفتاة تم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى رزيق البشير ببوسعادة ،أين حولت بعدها إلى مستشفى الجلفة قصد تشريحها لمعرفة ظروف وفاتها التي تبقى غامضة بعدما أكدت مصادرنا أن أفراد عائلتها أشاروا إلى أنهم عثروا عليها ملقاة في مطبخ مسكن العائلة متوفاة. من جهة أخرى استقبلت مساء أول أمس مصلحة حفظ الجثث بمستشفى كويسي بلعيش بمدينة سيدي عيسى جثة طفل يبلغ من العمر 15 شهرا دهسته سيارة بالقرب من مسكن العائلة بحي محمد بوضياف. وحسبما علمنا من مصادرنا فالضحية كان يلعب بجوار البيت العائلي وبالقرب من والدته المفجوعة عندما حاول أحد أقاربهم العودة إلى الخلف بمركبته دون أن ينتبه إلى وجوده تحت عجلات السيارة ليلقى حتفه على الفور.