كتلة الأفلان تنسحب وتقاطع أشغال دورة المجلس الشعبي الولائي قاطع منتخبو حزب جبهة التحرير الوطني ال 18 الأعضاء في المجلس الشعبي الولائي بميلة، أشغال الدورة العادية الأولى للسنة الجارية 2014 التي انطلقت نهار أمس الثلاثاء، وذلك مباشرة عقب حضورهم مراسيم الافتتاح والانتهاء منها وبعد تسليمهم لبيان في الموضوع لرئيس المجلس ووالي الولاية والذي تحصلت النصر على نسخة منه فضلوا الانسحاب . ومما جاء في بيان المقاطعة ،التي تقررت حسب ما علمنا في أعقاب الجلسة التي ضمت نهار أول أمس بمقر محافظة الحزب ،هؤلاء المنتخبين تحت اشراف أمين المحافظة أنها تعود إلى الإقصاء المتعمد الذي طال أعضاء كتلة الافلان من خلال حرمانهم من التمثيل في المكتب التنفيذي للمجلس، وفي كل ما يتعلق بالمشاركة في تسيير شؤونه ،وهذا التهميش يمتد لأغلب أعضاء المجلس على مستوى مختلف اللجان التقنية لدوائر الولاية واللجان الداخلية والخارجية المعنية بتمثيل المجلس الشعبي الولائي وفي مختلف المناسبات والزيارات الرسمية، مما يمس بانسجام المجلس واستقراره ويؤثر سلبا على التنمية بالولاية والتكفل بانشغالات سكانها. المقاطعون يتبرأون من طرق تسيير المجلس وما ينجر عنها وهذا إلى غاية تقويم الوضع وتمثيل جميع الكتل في هيئات المجلس ولجانه ،وفقا لما يتناسب وتركيبة المجلس وحرصا على انسجامه وتوازنه وضرورة التكامل بين الجميع فيه. رئيس المجلس الشعبي الولائي الدكتور لبصير أكد للنصر، بعدما وصف الانسحاب بالإجراء غير المبرر والذي لا يحمل أي معنى ، أن منتخبي الأفلان قاطعوا الجلسة الأولى لهذا المجلس الخاصة بتنصيبه على رأس المجلس، مثلما قاطعوا جلسات تعيين اللجان وتوزيع المهام فيها والاستفادة من مناصب المسؤولية فيها، مفضلين رفض تلبية الدعوة التي وجهت لهم في الموضوع . و تساءل بعد ذلك إن كان لرئيس المجلس ذنب في هذا ،ومع ذلك يضيف رئيس المجلس بأن انشغال منتخبي الأفلان المقدم أمس سيؤخذ بجدية ويعرض على كتل الأحزاب المتحالفة في تشكيل المجلس، وإذا رأت هذه الكتل تمكين زملائهم في الأفلان من فرصة تركيبة جديدة للمجلس ولجانه، فإنه لا يرى مانعا في ذلك وأن الجواب سيقدم للمقاطعين خلال الدورة القادمة للمجلس الشعبي الولائي. ابراهيم شليغم رئيس بلدية تاجنانت يتعرض لإعتداء من قبل ابن عضو منتخب تعرض رئيس بلدية تاجنانت نهار أول أمس الموافق ليوم الاستقبال، إلى اعتداء جسدي بالضرب من قبل أحد المواطنين ،الذي هو في نفس الوقت ابن لعضو في الهيأة التنفيذية لذات المجلس وأن الأمر له علاقة بقضية السكن ،حسب مصادر موثوقة . وقد ندد عدد من المواطنين الذين اتصلوا بمكتب النصر بميلة سواء عن طريق الهاتف أو بالفاكس بحادثة الاعتداء التي تعرض لها المير، من ذلك أن جمعية حماية البيئة بالبلدية في رسالتها لرئيس البلدية التي تحصلت النصر على نسخة منها شددت على أنها ضد كل أنواع العنف والتخريب والاعتداءات مهما كان نوعها ومصدرها متمنية عدم تكرار مثلها. وقد حاولنا الاتصال بكل من الضحية رئيس البلدية ورئيس الدائرة لمعرفة رأيهما في الموضوع خاصة في ظل الأقاويل التي انتشرت بين الناس والتي مفادها أن رئيس البلدية ونوابه قدموا استقالتهم لرئيس الدائرة ،غير أننا لم نتمكن من الوقوف على صحة ما يدور حيث أن هاتف المسؤول الأول سالف الذكر الشخصي كان مغلقا والثاني لم يكن متواجدا بمكتبه لكونه كان خارج إقليم البلدية .