البطل يُسقط الشبيبة البجاوية في عقر الدار و السنافر يواصلون سقوطهم الحر كشفت إفرازات الجولة ما قبل الأخيرة عن هوية ثالث المرافقين للثنائي أهلي البرج وشباب عين فكرون إلى الرابطة المحترفة الثانية، ويتعلق الأمر بشبيبة بجاية التي لم تنفعها أفضلية العوامل الكلاسيكية (الملعب والجمهور)، لتفادي مقصلة الضيف البطل اتحاد الجزائر، الأخير الذي أكد احترامه للروح الرياضية وأخلاقيات اللعبة، إذ ورغم تتويجه الرسمي باللقب قبل هذه المحطة، إلا أنه لعب بنزاهة وحقق الفوز الذي وقع بموجبه على شهادة وفاة تشكيلة "يما قورايا" في حظيرة الكبار، وسامحا بالمرة لأنصاره بمواصلة الاحتفال بالتاج، لتكون أجواء الفرح بمعسكر أبناء سوسطارة، مقابل أجواء الحزن وخيبة الأمل وسط محيط البجاوية. في المقابل تنفس الفريق البجاوي الثاني (الموب) الصعداء أمس، بعدما كان هو الآخر مهدد بشبح السقوط، حيث كان في صراع عن بعد مع الجارة الشبيبة من أجل ضمان البقاء، وهو الهدف الذي حققه واطمأن على مقعده في الرابطة الأولى قبل جولة الختام، وهذا بعد عودته بنقاط الفوز من عاصمة البيبان، على حساب المضيف أهلي البرج الذي غادر حظيرة الكبار قبل اليوم، وهو حامل للفانوس الأحمر، رفقة سلاحف عين فكرون التي استسلمت أمس لإرادة المضيف أمل الأربعاء، على الرغم من أنها كانت السباقة إلى التهديف. من جهة أخرى لم تتضح الرؤية بعد بالنسبة للمركز الثاني والثالث وحتى المركز الرابع، المؤهلين للمشاركة في المنافسة القارية والإقليمية، رغم اعتلاء شبيبة القبائل برج المراقبة في غياب الوفاق السطايفي المنشغل برابطة الأبطال الإفريقية، وتربع البابية والمولودية العاصمية على المرتبة الثالثة مؤقتا، في انتظار تسوية الرزنامة والتعرف على نتيجة لقاء الحراش أمام الوفاق.وعلى ذكر المولودية العاصمية، فإنها جسدت عشية أمس مواصلة النادي الرياضي القسنطيني سقوطهم الحر، كما كشفت إفلاس الطاقم الفني بقيادة سيموندي، بدليل أن السنافر لم يتمكنوا من تحقيق الفوز منذ مباراة سطيف، حيث سجلوا أمس تعثرهم الخامس على التوالي، وذلك بفضل هدف المدافع الدولي السابق عبد الرحمان حشود، والذي اعترف له به الحارس الدولي سي محمد سيدريك، الذي سيلتحق بمعسكر الخضر على أمل أن يكون ثالث حراس المنتخب في نهائيات مونديال البرازيل.